تأجيل البت في الاحتجاج السعودي على التلاعب الحاصل لبعض لاعبي المنتخب السوري للناشئين إلى ما بعد نهاية البطولة الآسيوية التي ستقام بالإمارات قريباً .. يعبر عن التخبط الذي تعيشه لجان الاتحاد الآسيوي التي لم تفق بعد من غيبوبة الانحدار الذي عاشه هذا الاتحاد في ظل تنظيمه السابق الذي كان وما زال يدير دفته من الباب إلى الشباك سكرتيره العام الماليزي السيد بيتر فيلابان .. والذي لم يتحسن حاله حتى في ظل تنظيمه الجديد برئاسة القطري محمد بن همام .. مما يدل على أن هناك أيادي خفية تتلاعب بالقرارات .. وتوجهها لمصالحها الخاصة إلى جانب فيلابان اعني إن مجرد الانتظار إلى ما بعد التصفيات الآسيوية معناه " تمييع " للاحتجاج بأسلوب لا يخلو من الخبث والمكر الذي تعودناه من زبانية هذا الاتحاد وإلا ما معنى تأجيل البت في احتجاج ربما يتغير بموجبه الفريق الممثل للمجموعة في نهائيات القارة ؟ ولماذا لا يبت فيه قبل البطولة لأن قبوله يعني تمثيل منتخبنا فرق مجموعته بالتصفيات الآسيوية .. أما عند رفضه فنكون على قناعة بان احتجاجنا قد رفض ولن ننتظر نتيجة لا طائل منها بعد البطولة ثم ما الفائدة التي ستجنى من نتيجة البت الذي سيأتي بعد التصفيات ؟! ثم لماذا تم البت في موضوع أعمار لاعبي المنتخب اليمني المشارك في هذه النهائيات وكذلك كان البت سريعاً العام الماضي في موضوع أعمار اللاعبين العمانيين.. فيما تأجل البت في موضوع أعمار اللاعبين السوريين الى الآن ؟ أرجو أن لا يكون للسيد فاروق بوظو دور في ذلك بحكم عضويته بالاتحاد القاري وبحكم انتمائه للقطر الشقيق ..
أسئلة كثيرة نوجهها مع التقدير للسيد محمد بن همام مؤكدين له إننا مللنا من تلاعب هذا الاتحاد بأعصابنا وتحديداً من سكرتيره العام الذي كان وما زال فيما يبدو هو الحاكم بالمطرقة والسندان في اتحاد كبرى القارات وكذلك من بعض أعضائه الذين يتعاملون مع قرارات اتحادكم بمكيالين وسامحونا .
شظايا صغيرة
ـ رغم مرور اكثر من شهرين على كارثة المونديال لا نزال نسمع الكثير من اللوم على أشخاص دون آخرين فيما المطلوب هو التعاون على إيجاد الحلول لتجاوز الكبوة والعمل على صناعة كرة سعودية على ارض صلبة بعيداً عن التهريج والتشويش وإلقاء الملامات .
ـ يبدو أن المدرب الألماني تاكاتش كان وراء تجميد الاتحاديين لعقد البرازيلي لاندوما لأن البديل سيكون ألمانيا .. وعلى طريقة " اللي ما فيه خير لأهله .. ما فيه خير للآخرين " !
ـ لعل في تصريح الاتفاقيين بان المنافسة الشرقاوية أزلية " بين الاتفاق والنهضة " ما يحفز أبناء النهضة للانتفاضة والعودة إلى المواجهة .. لتعود منافسات أبناء العمومة كما كانت .. ولعل الموسم المقبل هو بداية تلك المنافسات بعد الصعود هذا الموسم للأولى .. وللممتاز بالموسم التالي .
ـ لا يهم الاتحاديين أشارك محمد نور بالحواري .. أو بفريق البعداني الذي يجهز العميد كل موسم للدوري .. او لم يشارك .. طالما أن تلك المشاركات تعد (نور) للإبداع في المسابقات الرسمية !
ـ يقال : إن الهلاليين سيحاسبون ماتورانا على الخسارة الثقيلة من الاتفاق ولكن من سيحاسب من يحاسب ماتورانا على إضاعة النادي بأكمله ؟!!
ـ قلت وما زلت أقول : إن المنافسة على بطولة كأس الأمير فيصل ستنحصر بين الشباب والاتفاق .. مهما تقدمت بعض الفرق نتيجة استغلال ظروف فرق أخرى .. فالواقع يقول : ( قدم الغشيم والحقه ) !!
ـ حمزة ادريس ـ الحسن اليامي ـ محمد نور ـ طارق المولد ـ محمد أمين حيدر ـ سامي شاص ـ مناف ابو شقير ـ اسامة المولد اسماء كبيرة قدمت مستويات رائعة يدعم بها حسن خليفة لاعبي ما دون 23 سنة بفرقة العميد الضاربة .
