رسالة غريبة تلقيتها عبر صندوق البريد عارية من اية دلالات سوى رقم فاكس - ولان الرسالة واردة من احدى الشركات دون ذكر اسمها او عنوانها او نشاطها او رقم هاتفها, حاولت ان احصل على هاتفها من مأمور الهاتف فاعطاني بدل الرقم رقمين, وبالاتصال بهما وجدت ان الهاتفين لمنزلين باحدى المدن الكبرى وفي كل رقم كان يرد على صوت نسائي فاعتذر عن الخطأ.
هذه الشركة ارسلت لي اعلانا عبر البريد وكتبت على المظروف رقم 3228 ما يعني انها ارسلت لهذا العدد من الناس.. فاذا كانت هذه الشركة تحترم نفسها لماذا لا تعلن عن نفسها صراحة في رسالتها وهي تطالبني باسمي الثلاثي ورقم الجوال والتوقيع.. انه خطر قادم يجب ان احذر اخوتي منه فالريبة تكتنف هذه الرسالة والشركة المرسلة, ونعلم ان السلطات قد منعت الشركات.. من تسويق خدماتها ومنتجاتها في المنازل لكن يبدو ان بعضها وجدا اسلوبا جديدا للوصول الى المستهلك (الغلبان) فالله وحده يعلم ماذا يحدث اذا ارسل هؤلاء بياناتهم, سؤال مشروع يطرح على الشركة الغامضة.
ايمن عبدالمجيد - الدمام
