أبدت (معلمات الاغتراب) ممن يقمن بالتدريس في مناطق ومدن وهجر تبعد عن مناطق سكنهن مئات الكيلو مترات تفاؤلهن الكبير في أن تشملهن حركة النقل الخارجي القادمة للمعلمات للعام الدراسي الجاري. وقال عدد منهن لـ(اليوم): اننا نعمل في ظل ظروف صعبه كأننا عمال تراحيل بعيدين عن الازواج والاطفال بل ان البعض منا تعرض للطلاق بسبب البعد الدائم عن الأسرة. وكان وزير التربية والتعليم الدكتور محمد أحمد الرشيد قد اعتمد قبل عدة أسابيع ضوابط حركة النقل الخارجي للمعلمات للعام الدراسي الجاري حيث ستقوم الوزارة هذا العام ولأول مرة بإعلان الحركة قبل انتهاء العام الدراسي الجاري وتم تحديد آخر موعد لرفع طلبات النقل بنهاية دوام يوم الاثنين 17 من محرم القادم.