أكد المدير العام المكلف لـ "مؤسسة الحرمين الخيرية" الشيخ دباس محمد الدباسي أن جهوداً جديدة تبذل لإبطال دعاوى كانت عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر في أمريكا رفعتها ضد عدد من المؤسسات الخيرية السعودية من بينها "مؤسسة الحرمين".
وأشار الشيخ الدباسي إلى أن أدلة الخصم واهية ولا ترقى إلى إدانة الجهات المتهمة بالضلوع في أحداث 11 سبتمبر بشكل او بآخر, مؤكدا ثقة المؤسسات الخيرية بقدرتها على ابطال الدعوى ، وقال: إن أياً من مكاتب مؤسسة الحرمين الخيرية لم يغلق بعد "المكاتب العشرة" التي تم إغلاقها منتصف العام الماضي. وأكد أن مكتبي المؤسسة في أمريكا لا يزالان يمارسان نشاطهما من دون أي عقبات تذكر. وكان أكثر من 900 شخص من ذوي ضحايا تفجيرات 11 سبتمبر رفعوا دعاوى ضد جمعيات سعودية وعربية عدة, وزعموا ان الموارد المالية والمساندة التي قدمتها هذه الجمعيات هي التي اتاحت لهذه الهجمات ان تقع, وان الإرهابيين لا يستطيعون العمل على نطاق واسع من دون دعم مالي لهم. وتشمل دعوى ذوي الضحايا عدداً من المؤسسات والجمعيات الخيرية وهي: الصندوق الدولي للأعمال الخيرية, وهيئة الاغاثة الاسلامية الدولية, ومؤسسة سنابل الخير, ورابطة العالم الاسلامي, وسار فاونديشن, والرابطة تراست, ومؤسسة الحرمين الاسلامية والجمعية العالمية للشباب الاسلامي, بالاضافة الى عدد من الافراد والبنوك المصرفية في المملكة وبعض دول الخليج.
