أصدرت وزارة الداخلية امس بيانا بتنفيذ حكم القتل حدا بأحد الجناة.. وفيما يلى نص البيان..
قال الله تعالى (انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الارض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الارض ذلك لهم خزى فى الدنيا ولهم فى الاخرة عذاب عظيم) .
أقدم حسن بن جابر بن مفرح هروبى (سعودى الجنسية) على قتل كل من :
1 ـ يحيى بن حسن بن على هروبى .
2 ـ جابر بن سلمان بن حسن هروبى .
3 ـ حسن بن سلمان بن حسن هروبى.
4 ـ فاطمة بنت سلمان بن حسن هروبى.
5 ـ وقة بنت يحيى بن حسن هروبى .
سعوديى الجنسية حيث خطط الجانى لجريمته وترصد للمجنى عليهم وقام باقفال الطريق المؤدي الى منزل الاول واختبأ بين الاشجار ومعه سلاحه الرشاش المعبأ بالذخيرة وعند قدوم الرجال الثلاثة المذكورين فى سيارة خرج عليهم وأمطرهم بوابل من الرصاص محدثا بهم اصابات بالغة ثم نزل اليهم وقام بطعنهم بسكين كانت معه حتى أجهز عليهم جميعا ثم ذهب الى منزل المجنى عليه الاول يحيى المذكور واقتحمه عنوة وأطلق النار على زوجة صاحب المنزل فاطمة بنت سلمان وابنتها شوقة بنت يحيى المذكورتين فأرداهما قتيلتين فى الحال وذلك بسبب خلافات سابقة حدثت بين الطرفين منتهية بحكم شرعى. وأسفر التحقيق مع الجانى عن ادانته بجريمته البشعة وباحالته الى المحكمة الكبرى صدر بحقه صك شرعى يقضى بثبوت مانسب اليه شرعا والحكم بقتله حدا حيث أن ما أقدم عليه يعد من قبيل قتل الغيلة ومن ضروب السعى فى الارض بالفساد واخلال بالامن واستهتار بالارواح البريئة وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الاعلى بهيئته الدائمة وصدر الامر السامى رقم 4/386/ م وتاريخ 29/4/1423هـ بانفاذ ما تقرر شرعا بحق الجانى المذكور وقد تم تنفيذ حكم القتل حدا بالجانى حسن بن جابر بن مفرح هروبى يوم الثلاثاء الموافق 25/6/1423هـ بمحافظة صبياء بمنطقة جازان .
ووزارة الداخلية اذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ على استتباب الامن والقبض على المجرمين الذين يحاولون العبث بأمن هذا البلد واستقراره أو يتعدون على الامنين بسفك دمائهم او هتك حرماتهم أو سلب أموالهم وتنفيذ أحكام الله فيهم دون هوادة وتحذر فى الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الاقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعى سيكون مصيره والله الهادى الى سواء السبيل .