يبدو أن لجنة المسابقات أو اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم لم تلحظ أثناء توزيعها للفرق في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد ان التوزيع (أعرج) يعني قدم اطول من قدم أو مجموعة أقوى من الأخرى معتبرة ان قاعدة التوزيع جاءت حسب الترتيب في الدوري يعني فردي وزوجي, وهو توزيع منطقي لو كان المعيار صحيحا اي معيار درجة اللاعبين المشاركين.
فاللجنة لم تلاحظ ان هذه المسابقة هي لمن هم دون 23 سنة أي أقرب لدرجة الشباب منهم للفريق الأول وكان من الواجب الاعتماد على ترتيب الفرق في دوري الشباب وليس في دوري الكبار حتى يكون التقسيم اقرب للعدل منه لماهو حاصل الآن.
أما الذين يلاحظون أن بعض الفرق ليس لديها مشاركات في درجة الشباب فأقول ان التعامل معها بسيط باعتبار ان المعني ناد أو ناديين فقط ومن الممكن توزيعهماعلى المجموعتين. أما الحاصل الآن فهو صراع غير متكافىء نحو التأهل فمجموعة نارية حديدية تحظى بمتابعة واثارة وندية وهي المجموعة التي تضم فرق العاصمة وقطبا الشرقية بينما المجموعة الثانية حسمت نتائجها وعرف الجميع من سيتأهل ربما من أول أسبوع بل ظهرت لنا الأرقام القياسية في التسجيل فهناك السبعات والثمانيات وربما التسعات او العشرات فيما تبقى من مباريات.
وهنا لابد من التذكير من أن الاتحاد والأهلي لم يفوزا بهذه النتائج لأن الفرق الأخرى (ضعيفة) فقط بل لأن لديها الامكانات والعناصر والقاعدة التي تسمح لها بالفوز وبهذه النتائج لكن بالتأكيد فإن مهمتها كانت سهلة بعكس الفرق في المجموعة الاخرى.
(على كل) قاعدة التوزيع لم تكن عادلة والمعيار لم يكن دقيقا والنتائج أكبر برهان والمطلوب هو اعادة التفكير في قاعدة التوزيع كأن نضع بطل الدوري وبطل الكأس على رأسي المجموعتين ثم نقسم الفرق حسب القوة والتصنيف أي تقسيمهم على فئات كما يحدث عند اجراء القرعة في البطولات العالمية التي ليس من بينها بالطبع (الاتحاد الآسيوي).
هذا ولكم تحياتي.