ذكرت صحيفة (فايننشال تايمز) امس الاربعاء ان نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني دافع عن قرار الولايات المتحدة شن حرب على العراق لكنه بدا اكثر تحفظا بشأن وجود اسلحة للدمار الشامل في هذا البلد في موقف يتناقض مع تصريحاته قبل الغزو الاميركي. ودافع تشيني المصنف ضمن الصقور في ادارة الرئيس بوش ومن اكثرهم تأييدا للتغيير الذي يقوده اشخاص نافذون في الادارة معروفون بولائهم لاسرائيل في تصريحات لصحافيين اوروبيين في روما ليل الثلاثاء الاربعاء عن القرار الاميركي بغزو العراق في ختام جولة استمرت اربعة ايام في اوروبا. لكن نائب الرئيس الاميركي قال في اول تعليق له على استقالة رئيس فريق المفتشين الاميركيين المكلفين بالبحث عن اسلحة للدمار الشامل في العراق: ما زال هناك عمل علينا القيام به لنتأكد مما هو موجود هناك. واضاف: لست مستعدا لاعلان حكم نهائي في هذه المسألة قبل انتهاء عمل المفتشين الاميركيين. وذكرت الصحيفة الى ان تشيني كان قبل الحرب على العراق احد المسؤولين الذين يؤكدون باصرار على ان العراق يمتلك اسلحة كيميائية وبيولوجية.