اعلن البنك السعودي للاستثمار أمس عن ارتفاع صافي ارباحه بنسبة 22% لتصل الى 463.9 مليون ريال في نهاية عام 2003 مقارنة بـ380.4 مليون ريال في نهاية عام 2002 وشهدت قائمة الدخل ارتفاعا في معظم بنودها وحقق إجمالي الدخل نسبة نمو بلغت 29% لتصل الى 782 مليون ريال وبارتفاع تجاوز 174 مليون ريال عما تم تحقيقه في العام السابق. واستمر البنك في سياسته المحافظة نحو تكوين مخصصات لخسائر الديون المحتملة حيث تم تجنيب 81 مليون ريال خلال هذا العام مقارنة بـ52.2 مليون ريال العام الماضي على الرغم من كون رصيد هذا المخصص قد تجاوز وبنسبة كبيرة رصيد الديون غير العاملة. ووافق مجلس الادارة على اقتراح توزيع ارباح نقدية صافية تبلغ 3 ريالات للسهم الواحد بالاضافة الى منح اسهم مجانية بنسبة سهم واحد لكل اربعة اسهم، وسيتم عرض ذلك على اجتماع الجمعية العمومية غير العادية لاعتماده.
وجاءت هذه النتائج القايسية التي تعتبر الأكبر في تاريخ البنك انعكاسا لنمو اعمال البنك وازدياد حجم موجوداته حيث ارتفعت موجودات البنك لتصل الى 21.708 مليون ريال في نهاية العام مقارنة ـ 19.957 مليون ريال لنفس الفترة من العام السابق اي بزيادة بلغت 9% واستمر البنك في نهجه بدعم القطاعات الإنتاجية من اقتصادنا الوطني، وتمكن من رفع رصيد القروض والسلف بنسبة 15% لتصل الى 10232 مليون ريال بنهاية هذا العام مقارنة بـ8.891 مليون ريال للعام السابق.
وفي جانب المطلوبات تمكن البنك في نهاية عام 2003 من المحافظة على مستوى ودائع العملاء لتصل 14.404 مليون ريال مقارنة بـ 14.065 مليون ريال للعام الذي قبله. وعبر الدكتور عبدالعزيز العبدالله العوهلي رئيس مجلس الادارة عن سعادته وزملائه اعضاء المجلس للنتائج المتميزة التي اظهرها البنك والنمو الكبير في اعماله وتمكنه من اقتطاع حصته في السوق بقدرة فائقة ومهنية واضحة وكفاءة عالية في ادارة موارده. ومن جانب آخر اكد مدير عام البنك سعود الصالح بان نموذج واستراتيجية العمل التي اختطها البنك مكنته بإذن الله من الاستمرار في النمو وتحقيق نتائج متصاعدة ومنحته المرونة للنجاح في جميع الأعمال والخدمات التي اختار تقديمها لعملائه.