اشادت شخصيات دولية بارزة بالنهضة العمرانية والتطورات العقارية الحديثة التي تشهدها المملكة العربية السعودية حاليا معبرين عن تقديرهم لما تبذله الدولة من جهود لتعزيز الواجهة الحضارية لبلد الحرمين الشريفين من خلال دعم الشركات والمؤسسات الوطنية التي تتولى بعض المشروعات العقارية ذات العلاقة بالتراث الاسلامي والعصري في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة.
واعرب فخامة رئيس وزراء ماليزيا السابق الدكتور مهاتير محمد في تصريحات صحفية عن تقديره للجهود المبذولة لتطوير المنطقتين المركزيتين المحيطتين بالحرم المكي الشريف والحرم المدني في المدينة المنورة. واضاف ان ما رآه من حجم لتلك المشروعات يعكس فكرا عمرانيا متطورا يعمل على تقديم الخدمة العصرية المتكاملة والمستجيبة لاحتياجات ضيوف الرحمن وتطلعاتهم، مشيرا الى ان هذه المشروعات التطويرية العملاقة تمثل نموذجا للتلاحم بين الدولة والقطاع الخاص السعودي لتطوير المدينتين المقدستين.
وابدى مهاتير اعجابه بفكرة القطار المعلق بالمدينة المنورة (المونوريل) وقال: اننا بحاجة الى مثل هذه المشاريع الابتكارية التي تساهم في خدمة ضيوف الرحمن وزائري المدينتين المقدستين، وعبر مهاتير عن رغبته في تطوير التبادل التجاري والخبراتي بين المملكة وماليزيا، داعيا رجال الاعمال في البلدين الى توسيع استثماراتهم التجارية، مؤكدا على اهمية اضفاء الطابع التراثي والديني على المشاريع التي تقيمها الشركات الوطنية في البلاد الاسلامية.
واشار الى حجم الدعم والمساندة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف الرحمن سواء من خلال الجهود الحكومية المباشرة، او دعم القطاع الخاص وتوجيه نحو تطوير الاستثمارات فيما يخدم ابناء الامة الاسلامية.وعلى صعيد آخر وفي تصريحات صحفية ابدى رئيس الوزراء التركي السيد رجب طيب اردوغان ووفد كبير من رجال الاعمال الامريكيين اعجابهم الشديد بالمستوى المتطور الذي وصلت اليه صناعة الاستثمار العقاري بالمملكة، وقال ان المشروعات بكل من مكة المكرمة والمدينة المنزرة تمثل اضافة نوعية متميزة للشكل المعماري وتضيف معاني جديدة لجمال المدينتين. من جانبه قال زيد بن محمد الشريف رئيس شركة عقار القابضة المشرفة على مشاريع التطوير بالحرمين الشريفين ان الشركة اخذت على عاتقها العناية التامة بالشكل المعماري والتصميم الهندسي الذي يمكن ان يضيف جمالا ويعبر عن وجه مميز للمدينتين المقدستين، واضاف ان الشركة تنهض بدور رائد في مجال المشاريع المنفعية التي ستعود بالفائدة على المجتمع وزوار بيت الله الحرام، بغض النظر عن عوائدها الربحية على الشركة وذلك للاستفادة من الخبرات والبرامج التي تقوم بها.
