أخبار متعلقة
يبدو ان طبيعة عيد الأضحى هذا العام في الشرقية مرتبطة بالمفاجآت مع طرف آخر من مخلوقات رب العالمين.. المخلوقات التي تحس وتشعر وربما تتعلم، وكانت مثل هذه المخلوقات صعبة على الانسان ان يروضها في السابق، ولكن في الوقت الراهن اصبحت امرا ليس مستحيلا. واذا كانت الشمبانزي الذي نشر عنها اول امس هنا في هذه الصفحة قد أثارت اعجاب الكثير كونها تقوم بارتداء سياقة السيارة في مراكز الترفيه فإن لغة الانسان تحاكي اليوم التماسيح وايضا هنا في الشرقية في مدينة الأمير محمد بن فهد الترفيهية حيث بامكان الزوار مشاهدة مثل هذه العروض، واللغة المتبادلة بين الإنسان والتمساح في اجواء قد يكون الكثير من الزوار لم يعتد عليها من قبل. وتأتي مثل هذه الانشطة المتنوعة بالمنطقة الشرقية لتؤكد تميزها في وجود وسائل الترفيه وتنوعها ايضا في المجال السياحي، حيث تغطي كافة الجوانب السياحية.
المهم في هذا الموضوع وهو علاقة الانسان ببعض الحيوانات حيث ان المدربين لتلك النماذج من الحيوانات هم من الاجانب، ولكن هناك معلومات تؤكد ان بعض السعوديين يقومون حاليا بمثل هذه المهام وانهم سيظهرون على السطح خلال المواسم القادمة بعد ان يتقنوا عملهم بدرجة كبيرة، حيث بدأت المؤسسات الخاصة التي تمتلك مثل هذه الامور بالاشتراط على المدربين الاجانب تعليم الكادر الوطني عليها مقابل حصة مالية واذا ما نجح الشاب السعودي في اقتحام هذا المجال فان تلك الخطوة ستحسب له.
التمساح وبعد الفم المفتوح