أوضح نائب رئيس البعثة بسفارة المملكة بواشنطن السفير أحمد بن عبد العزيز قطان أن سفر موظفي معهد العلوم الإسلامية والعربية في أمريكا لا يعني إغلاق المعهد أو تجميد نشاطه، مؤكدا انه سيتحول قانونيا إلى مؤسسة أمريكية خيرية، مما يعطي منسوبي الجامعات بالمملكة القدوم للولايات المتحدة بتأشيرات نظامية بمن فيهم الموظفون المبعدون أنفسهم.
وعن سبب إبعاد موظفي المعهد التسعة إلى المملكة، قال قطان: إن هؤلاء يعملون أساسا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتم تسجيلهم لدى الخارجية الأمريكية كموظفين دبلوماسيين وحصلوا على تأشيرات A2، وضمن التنظيمات الأمنية الأمريكية بعد أحداث سبتمبر والتي منها ضرورة أن يعمل حاملو التأشيرات من نوع A1/A2 داخل مقار عملهم الرسمية (السفارة أو الملحقيات) الأمر الذي لا ينطبق على هؤلاء الموظفين.. مشيرا الى أن الخارجية الأمريكية طلبت من السفارة منذ فترة ضرورة سفرهم لعدم قيامهم بعمل دبلوماسي إضافة الى أنهم يعملون خارج مقر السفارة وهو أمر مخالف للأنظمة الدبلوماسية، وأضاف أن من حق المملكة تطبيق مبدأ التعامل بالمثل.