هل يمكن أن يلبس الشيطان ثوب الفضيلة ليقوم في الناس واعظا؟
فمن يصدق المأساة؟
في هذه الأيام المباركة، حيث يحاول عباد الرحمن التقرب إليه بكل عمل صالح، ويأتي الناس من كل فجاج الأرض ملبين مهللين استجابة لدعوة رب العالمين، لا يزال أصحاب الضلالة يعمهون في غيهم، فلا يراعون حرمة، ولا يلبون إلا نداء الباطل.
مؤسف ما يحدث..
ومؤسف تلك الدماء التي تسيل طاهرة زكية من أجل الحفاظ على أمننا وأماننا.. ومؤسف أن نرى فلذات أكبادنا من رجال الأمن وهم يسقطون دفاعا عن سلامتنا واستقرارنا وعن الكثير من القيم التي تناساها بعض المضللين.
نقول مجددا.. ونؤكد:
سيظل هذا البلد آمنا مطمئنا، وسيقف الجميع صفا واحدا حتى نجتث الإرهاب ونقتلع جذوره ونستأصل مروجيه.
سيكون ثأر أبنائنا وأشقائنا وأخوتنا من رجال الأمان غالياً..
وسيكون ثمن دمائهم القضاء على أي إرهابي، مخططا ومشجعا ومنظرا..
ستكون هدية أرواحهم الطاهرة، وطناً يكون كما كان دائماً.. آمناً مطمئناً.. من أجل أبنائنا، وبناتنا وآبائنا وأمهاتنا وأحفادنا.
سيظل هذا البلد عنواناً للالتفاف والتلاحم والمواجهة مثلما كان لافتة للتسامح والمحبة والإخاء.
(مراقب)