عزيزي القارىء.. ان الاخوة في الله خلق تنطوي تحته مفاهيم كثيرة ويتضح لنا حرص الاسلام على ذلك الخلق الكبير وذلك في حديث الرسول ـ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه اجمعين ـ عندما قال: (المسلمون في توادهم وتراحمهم مثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى).
حقيقة ان لهذا الحديث معنى كبيرا وشاملا فيا سبحان الله قد قيل هذا الحديث قبل الف واربعمائة وعشرين سنة وها نحن نرى حاجتنا اليه الآن واي حاجة ذلك ان اعداء هذا الدين قد اخذوا يتفننون في طرقهم ضد الاسلام من هجوم مادي ومعنوي ويقف على رأس هؤلاء الاعداء اخوة القردة والخنازير.
فالذي يرجع للخلف تاريخيا يتضح له بعد النظر لدى موحد هذا البلد الغالي الامام الملك عبدالعزيز ـ غفر الله له ـ حيث كان يؤكد على هذا الجانب ويردد دائما كلمة الاخوة لما لها من اثر في القوة والصمود في وجه اي معتد اثيم وعلى هذا الصراط مشى من اتى بعده حتى يومنا هذا. اننا نرى دولتنا على رأس الهرم الاسلامي في الخوف على مصلحة الاسلام والمسلمين ليس فقط في بلادنا وانما في جميع انحاء العالم وتصل يد العون لكل مسلم موجود على وجه الارض من هذا البلد المعطاء وهانحن نراها اليوم في استقبالها لضيوف الرحمن وحرصها على تقديم كافة الخدمات المادية والمعنوية و الصحية لهم. وفي الختام ندعو الله لهذه الحكومة وهذا البلد وشعبه بأن يمن الله عليهم بنعمة الامن والامان والعيش الهانىء وان يبارك لهم فيما اعطاهم ويجزيهم خير الجزاء.
@@ عبداللطيف محمد الكثير الاحساء