طالب نائب في المعارضة اليابانية مساء الخميس باجراء تحقيق مستقل في ظروف مقتل اثنين من الدبلوماسيين اليابانيين في نوفمبر الماضي، مشيرا الى شائعة تتحدث عن اصابتهما خطأ برصاص أمريكي.وقال النائب عن الحزب الديموقراطي الياباني هيديكي واكاباياشي اليس من الممكن ان يكون جنود امريكيون اطلقوا النار على الدبلوماسيين بعد ان اعتقدواانهما مشبوهان؟
ويضم الحزب الديموقراطي الياباني الذي عارض الحرب على العراق، الاجتماعيين الديموقراطيين والليبراليين. وتابع النائب نفسه هناك نقاط كثيرة يجب توضيحها. علينا ان نكلف فريقا مستقلا للتحقيق في هذه القضية. وكان الدبلوماسيان كاتسوهيتو اوكو (45 عاما) وماساموري اينوي (30 عاما) قتلا مع سائقهما العراقي قرب تكريت في شمال العراق بينما كانا في طريقهما لحضور مؤتمر حول اعادة اعمار العراق. ورسميا، قتلا في كمين نصبه مقاتلون، لكن الصحف اليابانية تحدثت عن فرضية حدوث خطأ ارتكبه الجيش الامريكي. وكانت السلطات الامريكية اعلنت اولا ان الدبلوماسيين قتلا مع سائقهما بينما كانوا متوقفين لتناول الغداء. لكن واكاباياشي قال ان الامريكيين غيروا روايتهم اثر نشر صور فوتوغرافية بعد ستة ايام، ليقولوا ان الدبلوماسيين تعرضا لهجوم وقتلا بالسيارة ذات الدفع الرباعي التي كانا يستقلانها. وردا على سؤال، قال رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كويزومي انه لا يملك معلومات بشأن هذا الحادث. من جهتها، صرحت وزيرة الخارجية اليابانية يوريكو كاواغوشي ان الحكومة تستعد لاعادة السيارة التي كانا يستقلانها لفحصها.