قال مسعفون وشهود عيان ان أحد قادة الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس قتل مساء امس الاول في انفجار هز منزله في مخيم البريج للاجئين بقطاع غزة. واكد الشهود رؤيتهم طائرات هليكوبتر اسرائيلية تحوم فوق مخيم البريج بعد قليل من الانفجار الذي أودى بحياة القائد الذي قال مسؤولون من حماس انه يدعى عبد الناصر ابو شوكة ويبلغ من العمر 36 سنة، الا ان ان احدا لم ير صواريخ تطلق على منزل ابو شوكة، ومع ذلك فان نشطاء حماس استخدموا مكبرات الصوت بالمساجد المحلية لاطلاق نداءات تتهم اسرائيل باغتياله. وفي بيان قالت حماس ان اسرائيل قتلت ابو شوكة احد قادة حماس في وسط غزة بصاروخ موجه بالليزر، مهددة بالثأر ، قائلة ان العدو سيدفع الثمن غاليا. لكن متحدث باسم الجيش الاسرائيلي نفى ان يكون الجيش ضالعا في قتل ابو شوكة، حيث قال متحدث لم تكن هناك قوات في المنطقة ولم يكن هناك احد يقوم بعمليات على مقربة.
وقال مصدر عسكري اسرائيلي ان الجيش يشتبه في ان الانفجار الذي أودى بحياة ابو شوكة كان حادثا اثناء اعداد عبوة متفجرة.
من جهتهم قال مسؤولون أمنيون فلسطينيون انهم يحققون لمعرفة هل قتل بطرد ملغوم ام من جراء انفجار عبوة ناسفة بطريق الخطأ في يديه.
جاء الحادث بعد وقت قصير من اصابة ضابط بالجيش الاسرائيلي بالرصاص خلال غارة لاعتقال عضو في حركة الجهاد الاسلامي في الضفة الغربية.
وقال شهود فلسطينيون ان الجنود دمروا في الغارة في قرية برقين منزلا كان يعتقد ان الناشط يختبئ فيه لكن التقارير الاولية قالت انه لم يكن احد في المنزل في ذلك الوقت..