أخبار متعلقة
اكد وزير الاعلام السوري احمد الحسن امس ترحيب بلاده باي جهد صادق ومخلص من اجل تفعيل عملية السلام في المنطقة لتحقيق السلام العادل والشامل.
ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن الحسن قوله ان السلام هو هدف نبيل ومن دونه ستبقى منطقة الشرق الاوسط عرضة للغليان والتوتر وربما للانفجار وان الكرة الآن هي في الملعب الاسرائيلي.
وحول الوساطة التركية لاستئناف المفاوضات بين سوريا واسرائيل اوضح الحسن انه اذا كانت تركيا تسعى اليوم من اجل استئناف عملية السلام على المسار السوري فهذا بدوره يلقى ترحيبا ودعما من سوريا ، مؤكدا ان اسرائيل هي المطالبة بان توقف عدوانها وارهابها واستيطانها والاستجابة لكل الجهود الصادقة والمخلصة من اجل تحقيق السلام واستئناف المفاوضات على المسار السوري من النقطة التي توقفت عندها .
واوضح ان المحك الاساسي في صنع السلام هو تحقيق الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي العربية المحتلة حتى حدود الرابع من يونيو عام 1967 .
واشار الى ان يد سوريا ومنذ مؤتمر عام 1991 مدريد مازالت ممدودة لمفاوضات جدية وحقيقية لتحقيق السلام والجهود التي بذلت وتكللت ببعض النتائج الايجابية من تفاهمات حققت ما بين 80 الى 85 في المئة من عناصر ومكونات السلام على المسار السوري الى حد انه تم تشكيل لجنة لترسيم الحدود ووضع ترتيبات امنية متوازية ومتوازنة ومتقابلة.
واتهم الحسن حكومة ارييل شارون بانها وراء تدهور العملية السلمية موضحا انها لم تكن شريكا في عملية السلام وليس عنده اي برنامج او افق سياسي لتحريك هذه العملية وانه ليس لدى سوريا اي وهم تجاه هذا الموقف المتعنت .
وحول تصريحات بعض الشخصيات الامريكية تجاه سوريا قال الحسن اننا نتعامل معها على اساس انها تسريبات ولاتعبر عن مواقف امريكية رسمية .
وقال ان سوريا مع الحوار مع الولايات المتحدة والتعاون وفتح آفاق جديدة وجدية امام العلاقات الثنائية التي ينبغي تطويرها على اساس الثقة والحوار البناء .
وعن التصريحات الامريكية حول نقل اسلحة الدمار العراقية الى سوريا اوضح الحسن انها مجرد افتراءات لا اساس لها من الصحة وهو ما دعا وزير الخارجية الامريكي كولن باول الى القول لم ار اي دليل قاطع على الفرضية التي تتحدث عن نقل هذه الاسلحة مما يعنى ان باول كذب بنفسه ما يشاع ويتردد.
شارون