رحلت مصلحة الهجرة والجوازات اليمنية خلال النصف الأول من العام الحالي 1665 مصاباً بفيروس الإيدز من مختلف الجنسيات.
وذكرت صحيفة (رأي) الناطقة باسم حزب (رابطة أبناء اليمن) عن مصادر في مصلحة الهجرة والجوازات ان بين المرحلين 435 اثيوبيا. وقالت الصحيفة ان "عدد المصابين بفيروس الإيدز في اليمن يتزايد بسبب تدفق الكثير من الأفارقة الذين يدخلون إلى البلاد بطريقة غير شرعية بالإضافة إلى الانتشار الواسع لممارسة الدعارة في أكثر المدن اليمنية وخاصة صنعاء وعدن وكذلك غياب الدور الرقابي لوزارة الصحة. وتشير الاحصائيات الرسمية إلى أن في اليمن نحو 1200 شخص حاملون لفيروس الايدز لكن منظمة الصحة العالمية أكدت أن هناك 15 الى 20 حالة وراء كل حالة مسجلة. وصنفت المنظمة اليمن ضمن أكثر البلدان عرضة لخطر فيروس الإيدز ويرجع ذلك لقربها من افريقيا حيث ينتشر المرض على نطاق واسع. وتفرض اليمن مثل دول مجلس التعاون الخليجي على الاجانب الخضوع لعدة فحوصات بينها فحص الكشف عن الايدز لدى وصولهم لمنحهم اذنا بالاقامة.