عزيزي رئيس التحرير
إشارة لما نشرتموه بجريدتكم الموقرة (الملحق الاقتصادي) الصادر يوم السبت 2 من ذي الحجة 1424هـ في العدد رقم 11180 تحت عنوان (تفاقم ظاهرة (أجنبة) المكاتب العقارية رغم مخالفتها للأنظمة).
والذي تطرق إلى ظاهرة قديمة وليست جديدة وهي سيطرة العمالة الوافدة الأجنبية على سوق العقار والعمل بها كوسطاء ومزاولة كافة انواع العمل العقاري بها، كعقد الاتفاقيات والمبايعات وعقود الإيجار واستلام الشيكات المصرفية وقيمة سعي المكتب وتحرير سندات الاستلام وكل ما له صلة بموضوع البيع والشراء العقاري .
هذه الظاهرة للأسف ليست جديدة وليست خافية على الأخوة في الجوازات وعملية اكتشافها وضبطها ليست عملية صعبة ومعقدة .. فجولة عامة ميدانية على المكاتب العقارية المنتشرة في كافة مدن المنطقة الشرقية وخصوصاً محافظة الخبر والدمام والظهران وحي الدوحة والجبيل وسيهات والقطيف تستطيع من خلالها أن تتأكد بأن السواد الأعظم من هذه المكاتب تدار من قبل أجانب استقدموا على مهن وتأشيرات أخرى ....
لكن على ما يبدو أن قلة التفتيش على هذه المكاتب من قبل الجوازات جعل هذه الظاهرة تنتشر وربما تخرج عن السيطرة هذه العمالة لو استبدلت بعمالة سعودية بقوة النظام وبدون استثناء لأي شخص فكم من الوظائف التي سوف يتم توفيرها لأبناء الوطن..؟
أسوق هذه الملاحظة للأخوة في جوازات الشرقية وفرع وزارة التجارة والصناعة وكذا بلديات المنطقة وعلى رأسها أمانة مدينة الدمام وكذا إدارات الشرطة متأملاً ان تؤخذ هذه الملاحظة في حسبانهم وأن تنفذ حملات لتمشيط المنطقة ومكاتب العقار منهم ولكم تحياتي .
@ فارس سعيد الحميداني ـ الدمام
