سمعت عن التكدس في الموانىء.. وكنت قد كتبت عن هذه الموانىء، وقلت عنها انها الرئة التي تتنفس ذهبا وقلت ايضا انها بوابة التنمية ومصدر الحياة.. ولقد كانت قبل سنوات طويلة تعاني تكدسا واعتراها شلل كبير.. لكن امام همة المخلصين من المسؤولين فيها ومن تحمل اعباءها وهو وزير مخلص استطاعت ان تتطور وان تحقق قفزات كبيرة.. واصبح التكدس غائبا، حيث الارصفة الكثيرة, والاجهزة المتعددة, واصبحت الانسيابية والسرعة سمتين رائعتين لهذه الموانىء. ومؤلم حقا ان تتغير الصورة وان يعود التكدس والبطء يحيطان هذه الرئة الذهبية.
واقول بملء فمي: (عسى ماشر) والمفترض ان تسير هذه الموانىء في طريق التطور والتسريع بمزيد من الخطوات. فالرجال هم الرجال، والدعم لا اتصور توقفه والامر ربما يتطلب حزما اكثر وحرصا اكبر حتى لا يتراجع الاداء وتنحسر معدلات النتائج الايجابية وبمناسبة الحديث عن هذه الموانىء اقول: ان كل الاجهزة والمرافق التي تقدم خدمات مباشرة للناس ينبغي ان تسير في طريق ترتفع معه معدلات نمائها وان تتطور مع الزمن والسير نحو القمة سهل لكن الصعب هو الصعود دوما والحفاظ على المستوى الاعلى.
واحسب ان كل مسؤول يتولى مسؤولية قطاع من هذه القطاعات الهامة يحرص دوما على ان تكون نتائج قطاعه في قمة عطائها واعلى معدلات نتائجها.