عزيزي رئيس التحرير
طالعتنا جريدتنا الرائدة ((اليوم) في عددها رقم 11194 الصادر يوم السبت الموافق 1424/12/16هـ وفي صفحة (ليل ونهار) تحت العنوان التالي:
(سعودة خياطة الملابس النسائية خطوة ممتازة بكافة المقاييس) وجاء في سياق الخبر الذي نقلته لنا الاخت الفاضلة شيخة الغشري التي نشكرها لنقل مثل هذه الاخبار التي تبعث الفخر والاعتزاز في النفس لما حمل من تأكيد لصاحبة السمو الملكي الاميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز رئيسة اللجنة النسائية لمشروع الاميرة جواهر لمشاغل الخير. نعم انه من اعظم المشاريع الخيرية التي لها الاثر الكبير في سد احتياجات الاسر الفقيرة والمحتاجة وذلك من خلال تدريب فتيات هذه الاسر وتهيئة كافة المتطلبات الكفيلة باعدادهن وتخريجهن كقوى بشرية فنية سعودية متخصصة مع اكسابها المهارات الانتاجية لتواكب احتياجات المجتمع والتقدم التقني الذي تشهده مملكتنا الغالية وكذلك لسد احتياج الاسر المحتاجة.
نعم هذه وغيرها من الخطوات والبرامج التي تهيئ الافراد للعمل من خلال التدريب المكثف والمختصر تغنى الكثيرين من الاسر التي ترعاها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية والمتمثلة في الاعانات والمساعدات التي تتلقاها هذه الاسر والافراد عن طريق الجمعيات الخيرية.
كلنا نأمل تنفيذ مثل هذا المشروع الناجح والمثمر الذي سيكون بعد عون الله وتوفيقه من اكبر المشاريع التي تدر دخلا ثابتا للجمعيات الخيرية وفيه ايضا اعداد الكوادر النسائية المدربة كما جاء به الخبر وذلك من قبل السادة رؤساء الجمعيات الخيرية في محافظة الاحساء خاصة وبقية الاخوة في المناطق والمحافظات الاخرى بصورة عامة على ان يكون تنفيذ هذا المشروع عن طريق الاسهم حيث تشترك كل جمعية بأسهم معينة وتتولى الادارة التي تضم أفرادا من مختلف هذه الجمعيات لانشاء المصانع الخاصة بالملابس الجاهزة التي لها اهميتها الكبيرة في اقتصادنا الوطني وسد حاجة السوق المحلي من الملابس، اعتقد ان ذلك ليس بعسير على اناس نذروا انفسهم لخدمة دينهم ومجتمعهم من خلال العمل الخيري النبيل.
طاهر محمد العيثان