أخبار متعلقة
المطالبة بزيادة عدد فرق الدوري الممتاز لكرة القدم من 12 الى 14 فريقا ليست فكرة وليدة اليوم وانما هذه الفكرة كانت ومازالت هاجس الاوساط الرياضية في المملكة... وقد تفاعلت هذه الفكرة مؤخرا وراء مطالبة شريحة كبيرة من الرياضيين ومنهم شخصيات رياضية ورؤساء اندية برفع عدد الفرق الى 14 فريقا وفي المقابل هناك من تحفظ على هذه الفكرة والبعض الآخر اعترض عليها ورأى انها لا تسهم في تطوير اللعبة.
وحرصا من (الميدان الرياضي) على بلورة هذه الفكرة قمنا باستطلاع سريع مع عدد من الشخصيات الرياضية من رؤساء اندية واداريين وحكام ومدربين للوقوف على آرائهم حول هذا الطرح الذي يحظى حاليا بدراسة داخل اروقة الاتحاد السعودي لكرة القدم وجاءت آراء هؤلاء الشخصيات على النحو التالي:
الدوسري: الفكرة مفيدة
أكد رئيس مجلس ادارة نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري انه يوافق على رفع عدد الفرق الى 14 فريقا ويرى ان هذه الفكرة تسهم في رفع مستوى وتطور الدوري وتزيد من وتيرة المنافسة وزيادة الزخم الجماهيري وبالتالي توسيع قاعدة اللعبة الامر الذي يجعل الفرق الصغيرة تكتسب الخبرة والاحتكاك من الفرق التي هي اكثر منها خبرة واشد منها مراسا.
رئيس الهلال: لا أوافق
اعترض سمو الامير عبدالله بن مساعد رئيس نادي الهلال على فكرة زيادة عدد فرق مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم واكد ان هذه الزيادة لن تسهم في تطوير المستوى الفني للدوري حتى لا يكون هناك تفاوت في المستويات.
رئيسا الخليج والشعلة: الفكرة رائدة
واتفق رئيسا الخليج والشعلة سلمان المطرود وخالد الدوس على تأييد فكرة الزيادة من خلال خطابين رسميين تم رفعهما الى سمو الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الامير سلطان بن فهد وشدد رئيسا الناديين على ضرورة اقرار هذه الفكرة لما لها من اثر وفائدة على الجميع ووصفا هذه الخطوة بانها رائدة وتسهم في تطوير اللعبة بشكل عام.
الواصل: مقتنع بفائدتها
وأوضح صالح الواصل رئيس نادي النجمة السابق ومن اقدم رؤساء الاندية في المملكة ان هذه الفكرة ليست جديدة وكنا قد طالبنا بزيادة عدد فرق الممتاز قبل عدة سنوات وتكررت الطلبات حول نفس الموضوع.. لكن هذا الطرح تم تعليقه وعدم البت فيه... وبما ان هذه الفكرة عادت للطرح مرة اخرى فان رأيي فيها واضح وصريح فأنا أؤيد الزيادة دون قيد او شرط لانني مقتنع بفائدتها.
المرزوق: زيادة في الانتشار
ويرى الحكم الدولي المتقاعد محمد عبدالرحمن المرزوق رئيس لجنة الحكام الرئيسية السابق ان فكرة رفع عدد فرق الممتاز فكرة جيدة ومفيدة وتسهم في زيادة الاحتكاك والارتقاء بالمستوى الفني والتحكيمي وتزيد في عدد المباريات وتؤدي الى انتشار اللعبة في مدن ومناطق اخرى ربما تكون جديدة على الممتاز.
السرحاني: أنا ضد فكرة الزيادة
وقال نابت السرحاني مدير عام الاندية والاتحادات الرياضية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب انه ضد فكرة رفع عدد الاندية في الدوري الممتاز الى 14 فريقا.
وقال السرحاني ان المطالبة بزيادة الاندية ستشكل ذلك ضغطا على برامج الاتحاد وبالتالي يؤثر ذلك على اعداد المنتخبات السعودية.
واضاف السرحاني القول للاسف ان مثل هذه المطالبة لاتأتي الا من مسئولي اندية المؤخرة وعندما يرى ان حظوظ فريقه في البقاء اصبحت ضئيلة يطالب بزيادة عدد الفرق حتى تعم الفائدة فريقه كما هو الحال لاندية الدرجة الاولى.
ونفى نابت السرحاني ان تكون هناك طلبات قد وصلت للرئاسة العامة لرعاية الشباب، لكنه اوضح أنه قد يكون هناك طلبات وصلت لاتحاد القدم ولم ترسل حتى الآن للرئاسة.
المهنا: التميز يفرض الزيادة
وقال الحكم الدولي عمر المهنا: ان الزيادة باتت ضرورية لاتساع القاعدة في ظل التطور الذي طرأ على كرة القدم السعودية خلال العقدين الماضيين واكد المهنا ان الكرة السعودية فرضت نفسها واثبتت جدارتها عربيا وآسيويا وانه آن الأوان لزيادة عدد فرق الممتاز وفرق دوري الاولى من اجل اتساع وانتشار القاعدة والاسهام في تطوير اللعبة اكثر.
باخشوين: الأندية نواة المنتخبات
واكد المدرب الوطني عمر باخشوين اداري الفريق الاول لنادي الاتفاق ان فكرة رفع عدد فرق الممتاز الى 14 فريقا فكرة جيدة وكان من المفترض ان تطبق قبل عدة سنوات في ظل تطور الكرة السعودية سواء على مستوى المنتخبات او الاندية واوضح باخشوين قائلا: بما ان الاندية هي الرافد الاول والاخير للمنتخبات فان توسيع قاعدة الفرق يزيد في التطور والارتقاء ويعود بالنفع على الجميع.
السلوة: التطوير يبدأ من القاع
وطالب المدرب الوطني حمود السلوة وهو كاتب وناقد رياضي بتقليص عدد فرق الممتاز وتخفيض العدد من 12 الى 10 فرق وعلل ذلك بأن خفض العدد يؤدي الى التطور وقال: يجب أن نبدأ من القاعدة وليس من الهرم بحيث نرفع عدد فرق القاعدة ونخفض عدد فرق الهرم نظرا لتقارب المستوى بمعنى ان يكون عدد فرق دوري الثالثة 16 او حتى 18 فريقا وفرق دوري الثانية 14 وفرق دوري الاولى 12 وفرق الممتاز 10 واضاف السلوة: هناك عدة اعتبارات بالنسبة لتقليص عدد فرق الممتاز من اهمها تقارب المستوى الفني بين ثمانية او تسعة فرق.. وفي الغالب تكون فرق المؤخرة هي من ضيوف الممتاز الصاعدين.. وتفاوت المستوى الفني والنقطي واضح دائما. ومن ناحية أخرى أغلب الفرق خاصة الكبيرة تضم في صفوفها صفوة لاعبي منتخبات المملكة لمختلف الفئات وهؤلاء اللاعبون لهم مشاركات واستحقاقات خارجية مع منتخباتهم. وايضا مع انديتهم.. وزيادة عدد فرق الممتاز ستزيد من عدد المباريات وبالتالي ستؤدي لإنهاك اللاعبين الدوليين اكثر واستنفاد طاقاتهم علما بأنهم ملتزمون مع منتخبات الوطن قبل التزامهم مع انديتهم في الدوري.
من لقاء الاتفاق والشباب
عمر المهنا