كشفت القنوات الفضائية المصرية كالنيل الرياضية ودريم والمحور والفضائية عبر عديد من البرامج حقائق ومهازل متعددة كشفتها البعثات الإعلامية المصرية التى رافقت المنتخب المصري خلال مشاركته فى بطولة الأمم الأفريقية فى تونس أبطالها هم اللاعبون وأعضاء الجهاز الفنى. أولى هذه المهازل كان بطلها أحمد حسام مهاجم نادي مارسيليا الفرنسي الذى شكا منه اللاعبون لدرجة أن بعضهم قرر ألا يلعب بجواره مرة أخرى بسبب تعاليه عليهم ورغبته فى أن يسير كل شيء فى منتخب مصر على هواه. اللاعبون أكدوا أن ميدو دخل فى مشادة كلامية مع محسن صالح عقب هزيمة مصر من المنتخب الجزائري وخلال المشادة علا صوت اللاعب وهو يطالب مدربه بألا يشرك أحمد بلال معه فى مباراة الكاميرون وأن يلعب به فقط كرأس حربة وحيد، بل وطالبه أيضا باللعب بلاعبي ارتكاز على أن يكون اللاعب الثانى بجوار تامر عبد الحميد هو حسام غالي. ونفذ المدرب كل أوامر اللاعب فى مباراة الكاميرون ولكن كان الخروج المصري المهين، الأكثر من ذلك أنه تردد أن ميدو كان له الرأي والمشورة فى تشكيلة مصر فى كل المباريات.
ورغم نفوذ ميدو الواسع إلا أنه وعلى العكس تماما كان محسن صالح يتجاهل تماما آراء معاونيه أشرف قاسم و ماهر همام وهمش دورهما تماما وكان من الممكن بل ومن الأفضل ألا يسافرا مع الفريق إلى تونس . وتناقل اللاعبون أيضا أخبار الصدام الذى حدث بين محسن صالح وحازم إمام ليلة مباراة الكاميرون حينما علم حازم أنه خارج التشكيل ولم يقتنع بالأسباب التى ساقها المدير الفنى لعدم إشراكه ومنها أنه مصاب وأنه لا يلائم الخطة الموضوعة، وتحول الأمر إلى شجار أثر بالفعل على مستوى الفريق فى مباراة الكاميرون المصيرية وكان هذا الشجار هو السبب فى عدم إشراك محسن صالح حازم إمام فى المباراة رغم الحاجة إليه. أما أكبر المهازل فكانت فى شخصية رئيس البعثة حيث كان رئيسها الأصلي هو اللواء يوسف الدهشورى حرب رئيس الاتحاد الذى عاد إلى مصر لمرافقة لجنة تفتيش الفيفا، وهاني أبو ريدة أمين صندوق الاتحاد المصري الذى انشغل باشتراكه فى انتخابات الكاف ثم اختفى بعدها وأكد البعض أنه سافر إلى فرنسا لعقد صفقات خاصة مضحيا بمنتخب مصر، وأدى ذلك لتولي محمد السياجى عضو الاتحاد مسؤولية رئيس البعثة حيث لم يكن هناك أى ضابط للاعبين نتيجة ضعف شخصيته.