تحول الاتحاد المصري فى الساعات القليلة الماضية إلى ما يشبه سوق عكاظ ورغم الهدوء الظاهري الذى ساد مقر الاتحاد إلا أن الحقيقة أنه وبأسلوب غير مدروس بالمرة أصبح هناك أكثر من عشرة مدربين أجانب مرشحين لتدريب منتخب مصر حيث تولى كل مسؤول فى الاتحاد إبلاغ الصحفيين بأسماء المدربين الذين يرشحهم هو لتدريب منتخب مصر ويزعم أن هذه الترشيحات يتبناها الاتحاد بشكل عام.
وطرح مسؤولو الاتحاد المصري أسماء الأرجنتينى باساريللا المدير الفنى السابق لمنتخب الأرجنتين، والألمانى أتوفيستر والبرازيلي كابرال المديرين الفنيين الأسبقين للمنتخب السعودى ونادى الزمالك المصري والفرنسى هنرى ستامبولى المدير الفنى الحالى لمنتخب مالى والألماني وينفرد شافير المدير الفني لمنتخب الكاميرون والإيطالي سكوليو المدير الفني السابق لمنتخب تونس والفرنسي برونو ميتسو المدير الفنى لنادى العين الإماراتى والفرنسى فيليب تروسيه المدير الفنى لمنتخب قطر والرومانى يوردانسكو وغيرهم من الأسماء المعروفة على مستوى التدريب فى أفريقيا . وسادت حالة من التخبط فى أروقة الاتحاد نتيجة الانفراد بالترشيحات من المسؤولين وهو ما جعل دائرة الاختيار تتسع بشكل مخيف، وتأكد الجميع أن الأمر أصبح أكبر من قدرات الاتحاد المصري ويحتاج لتدخل أوساط أكبر وأرفع شأنا لحله.