- أحياناً نجد أنفسنا أمام سلوكيات غريبة يمارسها البعض ولا نجد تفسيراً منطقياً لها , أحد المبتدئين من الشباب الذين سبق لنا نشر مشاركاتهم عبر هذا الملحق الذي دأب على تشجيع من يتلمسون طريقهم نحو القصيدة والشعر , أرسل لنا منذ أشهر قصيدة وقمنا بالرد عليه من خلال زاوية ( رسائلكم ) الاسبوعية وقلنا في الرد اننا نطمح منك الى ما هو أفضل , قناعة منا بأن ما سبق نشره أفضل بكثير من مشاركته الأخيرة والمؤمل منه أن يتطور الى الأفضل , غير أن هذا المبتدئ ضرب بعرض الحائط احتضاننا له منذ البداية ورأى أنه ليس من حقنا رفض مشاركاته مهما كانت , فكان منه أن قام بسلوك غريب ومستهجن حيث أرسل لنا القصيدة مرة أخرى ولكن هذه المرة باسم نسائي ( غادة سعد ) ظنا منه بأننا نتعامل مع الأسماء وأن للاسم النسائي أثره الفعال علينا الى درجة أننا قد نغير من قناعاتنا ونتجاوز عن عيوب القصيدة اذا كانت المشاركة أنثوية , وهذا ما نعتبره محاولة لخداعنا نرفضها وندينها بقوة خاصة ممن أحسنا التعامل معه .
- لقد ظن صاحبنا مع فوات وقت طويل على مشاركته الأولى بأننا قد نسيناها ومن الصعب تذكرها , غير أننا نطمئنه وغيره بأن كل ما يمر علينا من مشاركات صالحة وغير صالحة لا يمكن نسيانه لأننا نقرأ بتمعن وتركيز كبيرين , أيضاً فات عليه أن يرسل المشاركة من مكتب بريد آخر غير الذي اعتاد على مراسلتنا منه , فبعد مطابقة المظاريف وأسلوب المقدمة والأخطاء الاملائية تأكد لنا أن المرسل شخص واحد هو (......... ) وأصبح فيما بعد (غادة) !