تسود المخاوف أوساط الطالبات في مدارس وكليات البنات في محافظة الأحساء، بعد الانتشار الكبير للهواتف الجوالة التي تحمل كاميرات تستخدمها بعض الطالبات في تصوير زميلاتهن داخل الفصول والقاعات الدراسية.
وقالت طالبات ان هذه الهواتف وصلت حتى إلى المدارس الابتدائية، فيما أبدى أولياء الأمور استغرابهم من بيع هذه الهواتف في المحلات علانية، رغم أنها ممنوعة، فيما تجلب كميات من هذه الهواتف من بعض الدول الخليجية المجاورة.
وقالت طالبة (رفضت ذكر اسمها) ان بعض زميلاتها يجلبن معهن الجوالات المزودة بكاميرات إلى المدرسة، ويخفينها بين كتبهن ودفاترهن في حقائبهن، أو في أماكن حساسة في أجسامهن، لا تطالها أيدي المفتشات.
وكانت المخاوف قد ازدادت بعد ان نشرت صور لطالبات من الأحساء على بعض المواقع في شبكة الإنترنت، كانت زميلة لهن قد التقطتها خلسة دون معرفتهن، مما أثار استياء كبيرا بين الوسط التعليمي.
وطالب أولياء الأمور بتشديد إجراءات التفتيش على الطالبات المشتبهات بحمل هذه النوعية من الجوالات، وأيضاً بتشديد العقوبات على من تضبط وبحوزتها هذه الجوالات، حتى لو لم تقم بالتصوير.