الاعزاء عبد الله الشباط والاستاذ مبارك بوبشيت وخالد الجريان
مع احترامي لكم ولآرائكم ما الذي تحاولون ان تقولوه عن شركة الاسمنت ولماذا تتعبون أنفسكم فيما لا طائل وراء إنكم بانتقاداتكم هذ تضربون في صخرة وتحفرون في جبل! ولماذا نذهب بعيدا اليسوا هم مصدر الاسمنت خامة الخرسانة فإنكم اذا تصدمون بخرسانة خرساء لا تسمع ولا تجيب ولا تحرك ساكنا!
وهذا التصرف أي الصمت ـ الاستجابة ـ المشكورة على طريقة الشركة المذكورة ـ له اسباب محتملة ثلاثة أو أحدها:
1ـ الثقة في النفس ويا جبل ما يهزك ريح.
2ـ أن كل ما قيل غير صحيح , وبالتالي هل يصح في الاذهان شيء اذا احتاج النهار الى دليل.
3ـ أن كل ما قيل هو صحيح فعلا بل لعل هناك ما هو أفظع على رأي من يقول ما خفي أعظم وبالتالي ليس هناك ما يمكن ان يقال كما ان فتح ملف واحد سوف يفتح جميع الملفات المخفية ـ رواتب العمال العالية وعلاواتهم المجزية ووسيلة النقل فائقة الراحة للعمال بل حتى المتعهد الذي قدم عطاء لنقل عمالهم ورفض كما يقال لأن هذا سيحمل الشركة ماتحتمل او التشوية البيئي خلف جبل الرمانتين ـ كحال لعبة الدومنو التي تتساقط حباتها متتابعة بعد الأولى وبالتالي أتريدون شركة عريقة تمشي برجلها الى منحرها هذا هذا لا يكون.
أنتم معاشر الكتاب لستم أهل ملايين ـ وان كنتم مثلي فالملايين بالنسبة لي كمخلوقات وهمية تعيش في المريخ او كأطباق الفضاء التي يتحدث عنها البشر او بالتعبير المحلي بيض الصعو ـ فلم تذوقوا طعمها فتجربوا انفاقها فهل تريدون مثلا أن تنشئ الشركة محطات رصد لمقدار التلوث في المنطقة بأسرها كي تسجل نسبة التلوث وتقيسها بالمعايير العالمية كما تفعل الشركات الاخرى في مناطق مختلفة من العالم مثل شركة الاسمنت في مدينة عمان في الاردن وهذا أمر عسير على الشركة كما تعلمون ثم ليس له لزوم فالمستشفيات الحكومية موجودة ولله الحمد و تعالج ما تتسبب فيه الشركة ومجانا اذا كلها وعكة صحية لمريض و يعود بالأجر والعافية فلماذا تجعلون من الحبة قبة هداكم الله.
وأخيرا تحياتي لادارة شركة الإسمنت العتيدة وهكذا تكون الردود و المثل الشعبي يقول(الحقران يقطع المصران) فما شاء الله عليكم.