طعنت المخرجة السينمائية إيناس الدغيدي بصفتها الممثل القانوني لشركة " فايف ستار"للسينما والفيديو على الحكم القضائي الذي يلزمها بدفع 195 ألف جنيه تعويضاً إلى صاحب شركة "لورد" للفيديو والفوائد القانونية المستحقة على ذلك بسبب مخالفتها عقد استغلال الفيلم السينمائي " استا كوزا" بطولة أحمد زكي والفنانة رغده.. قالت إيناس الدغيدي في صحيفة الطعن التي قدمتها أمام محكمة استئناف القاهرة: انها تستحق تعويضاً 300 ألف جنيه بسبب قيام صاحب شركة لورد بتسويق الفيلم المذكور على شرائط فيديو خارج مصر وقالت انها أثناء تواجدها في لندن فوجئت بشركة الشرق الأوسط للفيديو تبيع الفيلم حتى أنها اشترت منها الشريط الأصلي للفيلم الذي يتضمن الفيلم بكامل المشاهد دون حذف وأثبتت ذلك من خلال بلاغ في السفارة المصرية بلندن ثم أخطرت غرفة صناعة السينما المصرية وقدمت الدليل على ذلك الشريط الأصلي للفيلم وأكدت أن صاحب شركة لورد قد خالف العقد المؤرخ في 14 إبريل 95 الذي يلزمه باستغلال الفيلم على شرائط فيديو بكافة حقوق الاستغلال الحالية والمستقبلية داخل مصر فقط لكن صاحب الشركة حسين عبد الرحيم علي خالف بنود العقد مما أصابها باضرار جسيمة قدرتها بنحو 300 ألف جنيه.. لذا فإنها تطالب بإلغاء الحكم الذي أصدرته محكمة شمال الجيزة بإلزامها بدفع 195 ألف جنيه.بينما نفى صاحب شركة لورد ادعاءات إيناس الدغيدي وقال: انه اتفق معها على استغلال هذا الفيلم على أشرطة فيديو في الأسبوع الأخير من عرضه بدور السينما المصرية الرئيسية بالقاهرة مقابل 140 ألف جنيه دفعها بالكامل أثناء تصوير الفيلم وتضمن عقد الاتفاق حظر بيع أو إهداء الفيلم إلى التلفزيون المصري خلال 5 سنوات من تاريخ طرحه على أشرطة فيديو وفي حالة المخالفة تلتزم إيناس الدغيدي بدفع 5 آلاف جنيه شهرياً عن المدة المتبقية من مدة الحظر ثم فوجئ بالفعل بالتلفزيون يعلن عن عرض الفيلم رابع أيام عيد الأضحى عام 98م وكانت محكمة شمال الجيزة قد تأكد لها ان إيناس الدغيدي قد باعت الفيلم المذكور إلي التلفزيون بمقتضى العقد المؤرخ في 26 مارس 1998 مما يؤكد توافر ركن الخطأ الذي يوجب بالزامها من وقع عليه الضرر وأكد مندوب التلفزيون أمام المحكمة عدم علمه بأن إيناس الدغيدي قد باعت حق تسويق الفيلم لشركة لورد.