يتساءل البعض ما الذي يجعل الاتفاق يحضر مدربا عالميا مثل الهولندي بيرغن، بينما تتمسك ادارة القادسية بالتونسي احمد العجلاني؟ ويسوق البعض الآخر سؤالا من نوع آخر، لماذا يحرص الاتفاقيون على جلب لاعبين اجانب مميزين، بينما يكون اجانب القادسية اقل في مستواهم في مستوى لاعبي الفريق؟
هل العلة في "الفلوس" اذا كان الامر كذلك فليس هناك اية مسؤولية على مجلس الادارة، اما اذا كانت المسألة غير ذلك.. فمن الاولى النظر الى هذه المسألة بعين الاعتبار بالنسبة للقدساويين.. لاسيما ان عناصر القادسية الحالية بحاجة فقط الى لاعب عالمي صانع العاب يضبط الفريق فنيا داخل المستطيل الاخضر.. ولكن هذه المطالب امان وقد يقول مسؤولو النادي نحن ايضا نريد عالميا ولكن اين "الفلوس" وبالتأكيد نوجه اصابع الاتهام الى اعضاء الشرف ورجالات الخبر.
في المقابل تقارن الجماهير القدساوية بين مدربها الحالي العجلاني ومدرب الاتفاق بيرغن.. فرق في التكتيك والقدرة وايضا توظيف اللاعبين بالشكل السليم، حتى قال احد الخبثاء "لو كان بيرغن في مباراة القادسية والاتفاق الماضية مدربا للقادسية لاكلها الاتفاق بالاربعة" وهذا يعني ان قدرة توظيف اللاعبين عند العجلاني قد تكون معدومة لان العناصر الموجودة في الفريق قادرة على تحقيق نتائج افضل من الوضع الحالي.
عموما مبدأ المقارنة بدأ يأخذ وضعه في مجالس وديوانيات وحتى صحافة واعلام المنطقة الشرقية، وهذا يؤكد ان المسائل ستكون معقدة للناديين، من ناحية الافضلية، وحاليا الاتفاق هو الكاسب في كل شيء.