بعث خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود برقية هنأ فيها فخامة الرئيس حميد قرضاى رئيس جمهورية أفغانستان بنجاته من محاولة الاعتداء الاثم الذي تعرض له.
وأعرب الملك المفدى عن شكره لله عز وجل على نجاة فخامته من محاولة الاعتداء الاثم الذي تعرض له سائلا الله سبحانه وتعالى أن يديم على فخامة الرئيس حميد قرضاي نعمة الصحة والعافية ويحميه من كل مكروه.
وقال أيده الله : كما أدعو الله من عميق فؤادي أن ينعم على أفغانستان الشقيق بالسلام والامان قريبا ان شاء الله وأن يرد كيد الكائدين لهذا البلد العزيز الى نحورهم وأن يحمي أمتنا الاسلامية من شرور الفتنة والحقد ويسدد خطانا جميعا لخدمة دينه وأمتنا الاسلامية لنعيش جميعا في عالم يسوده الحب والسلام والرقي والازدهار انه سميع مجيب .
كما بعث صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني برقية هنأ فيها فخامة الرئيس حميد قرضاي رئيس جمهورية أفغانستان بنجاته من محاولة الاعتداء الاثم الذي تعرض له.
وأعرب سموه عن انزعاجه كثيرا من نبأ محاولة الاعتداء الاثم الذي تعرض له فخامته حامدا الله سبحانه وتعالى على نجاته سالما.
وقال سمو ولي العهد : انني أدعو الله عز وجل أن يحميكم ويقيكم وأن يكلل جميع مساعيكم النبيلة لجمع شمل الاشقاء الافغان بالنجاح وأن يوفقكم لاعادة الامن والاستقرار لبلدكم العزيز ويمدكم بعونه في كفاحكم ضد الارهاب والارهابيين الذين هم حقا أعداء الله وأعداء السلام والحرية.
وسأل سموه الله ان يديم على فخامة الرئيس حميد قرضاي الصحة والعافية وينصره على أعدائه وأن ينعم على أفغانستان الشقيق بالسلام والامن والخير والازدهار انه سميع مجيب.
كما بعث صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام برقية هنأ فيها فخامة الرئيس حميد قرضاي رئيس جمهورية أفغانستان بنجاته من محاولة الاعتداء الاثم الذي تعرض له.
وقال سموه : لقد آلمني كثيرا نبأ محاولة الاعتداء على فخامتكم واني اذ أهنئ فخامتكم من صميم فؤادي على نجاتكم سالمين ولله الحمد لادعوه سبحانه وتعالى أن يحميكم من كل سوء وأن ينصركم على أعدائكم وأعداء أفغانستان الشقيق وأن يديم عليكم موفور الصحة والعافية.
وسأل سمو النائب الثاني الله العلي القدير أن ينعم على أفغانستان العزيزة بالسلام والامن والاستقرار وأن يجعلها حصنا منيعا لدينه ويرفع من شأنها لتصبح في مقدمة الامم وتعيش في عز وازدهار ورقي وأمان.
