لعبت الآثار دورا كبيرا في إنجاح فعاليات مهرجان الشرقية السياحي الأول بمدينة الاحساء.. خاصة ان محافظة الاحساء تذخر بالعديد من المواقع السياحية الأثرية والمتاحف العامرة بالتراث الممتد عبر مئات السنين.
في البداية يقول رئيس وحدة الآثار بالاحساء وليد الحسين: ان الآثار لعبت دورا هاما في إنجاح فعاليات مهرجان الشرقية السياحي الأول.. ومن أهم هذه الآثار.. قصر ابراهيم الذي يعتبر احد ابرز المعالم الأثرية بالاحساء. وقصر ابراهيم لا تخفى على الجميع اهميته التاريخية حيث انه شهد الكثير من الأحداث التاريخية.
وأضاف وليد الحسين: اننا لم نغفل دور الاسواق الشعبية الأثرية بالاحساء في المهرجان بالاضافة الى العديد من المتاحف الشخصية والخاصة في منازل بعض المواطنين التي تم وضعها لمواقع يمكن زيارتها كما كان لمتحف الاحساء للآثار والتراث الأثر الاكبر في استقبال الجمهور خلال ايام المهرجان وتضمن المواقع المهمة التي تعطي سجلا وافيا لتاريخ محافظة الاحساء عبر التاريخ.
ويقول مدير وحدة الآثار بالاحساء: لدينا مواقع اثرية اخرى غير قصر ابراهيم بالاضافة الى الكثير من المواقع المطمورة التي نتطلع الى ان تمتد اليها يد الباحثين لتخرج ما بها من كنوز ولنتمكن من عرضها بالمتاحف الوطنية لاذهار الحركة السياحية خلال الاعوام القادمة وتعريف المواطنين بتاريخ بلدهم العريق وبالفعل لدينا برنامج تنسيقي مع الهيئة العليا للسياحة لتوثيق المواقع التراثية والأثرية وادراجها ضمن خطة السياحة الوطنية.