كشفت تقارير صحفية أن مدينة نيويورك دعت الرئيسين السابقين لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي.أي.إيه) والمخابرات الاسرائيلية (الموساد) لرئاسة قوة عمل لمكافحة الارهاب منبثقة عن إدارة الاطفاء التي تصرفت بشكل خاطئ عندما هاجم الارهابيون مركز التجارة العالمي منذ عام.
وقالت إدارة المدينة: إن رئيس المخابرات الامريكية السابق جيمس ولفنسون ومدير الموساد السابق شابتاى شافيت سيقيمان القدرات الفنية لإدارة الاطفاء في التعامل مع التهديدات الارهابية بما في ذلك تكنولوجيا الاتصالات الخاصة بالادارة.وسيقوم فريق من المسئولين الامريكيين الذين عملوا في السابق في مجالات الصحة والفيزياء النووية ومكافحة الحريق بمساعدة الرئيسين السابقين لجهاز سي.أي.إيه والموساد. وقام عمدة نيويورك مايكل بلومبيرج، الذي كان قد أعلن عزمه إصلاح الادارة، باختيار أعضاء قوة العمل. وقال رئيس إدارة الاطفاء نيكولاس سكوبيتا لقد تغير اليوم عالم المخاطر المحتملة والطوارئ التي تواجه سكان نيويورك وتزايد بشكل درامي. وأضاف وتبعا لذلك فإنه يتعين على الادارة أن تتغير أيضا. وقد أظهرت عمليات التقييم ودراسة أداء الادارة في أعمال الانقاذ خلال وبعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر الارهابية أن الادارة أخذت على غرة بسبب ضخامة الاحداث. وأصيب قادة الادارة بالارتباك وكانت أجهزة اتصالات رجال الاطفاء عتيقة مما تسبب في عدم إسعافها لهم عندما انهار برجا مركز التجارة العالمي. ويذكر أن ضحايا رجال الاطفاء كانوا 343 رجلا من بين إجمالي الاشخاص الذين لقوا مصرعهم في الهجوم على مركز التجارة والذين وصل عددهم إلي 800ر2 شخص.