أخبار متعلقة
يصل اليوم من العاصمة الفرنسية باريس الامير عبدالله بن مساعد المرشح لمنصب رئاسة نادي الهلال خلفا للرئيس المستقيل الامير سعود بن تركي وكان المرشح قد التقى العديد من اعضاء الشرف في باريس وتم النقاش حيال موضوع ترشيحه لمنصب الرئاسة.
وسيتضح موقف سموه خلال الايام القليلة القادمة، حيث سيعطي رأيه النهائي في القبول بالمنصب او الاعتذار. لا سيما انه من تصدر الترشيحات طوال الفترة الماضية. وتشير بعض المصادر ان الامير عبدالله بن مساعد قد عقد اجتماعا مع اللاعب سامي الجابر في باريس لكن لم تعرف حتى الآن نتائج الاجتماع.
وكان الامير عبدالله بن مساعد المرشح لرئاسة الهلال قد هاتف المصيبيح بعد قرار الاستقالة وابدى له عدم موافقته على قرار الاقالة.
ويؤكد المقربون من اسوار واسرار الهلال انه في حالة تسلم الامير عبدالله بن مساعد منصب الرئاسة فانه سيعيد المصيبيح لجهاز الكرة.
على صعيد آخر ستكون مباراة اليوم التي تجمع الهلال بالنصر محطة لتبعات قادمة خاصة فيما يخص مدربي الفريقين حيث يعيشان في الوقت الراهن على كف عفريت والهزيمة ستسبب لاي منهما ازعاجا كبيرا في المرحلة القادمة.
وسيزج ماتورانا بالمهاجم حسين العلي الذي غاب عن المباريات السابقة رغم حاجة الفريق لخدماته. ويأمل كل طرف النصر او الهلال مصالحة جماهيرية وهدوء اوضاعه على حساب الاخر وبالتأكيد الهزيمة سيكون لها اكثر من تبعية حيث ستلقى بظلالها على الخاسر وتمتد حتى في العمق الاداري خاصة في هذه الظروف الحرجة ويدرك كل طرف ان لهذه المباراة ابعادا كثيرة رغم ان الفريقين خارج دائرة المنافسة "مؤقتا" بسبب نتائجهما في المباريات الاربع الماضية.
وكان الهلال قد اقال مدير الكرة فهد المصيبيح في الاسبوع الماضي وتحديدا قبل لقاء الرياض وحصد اول فوز له على حساب الرياض في حين ان النصر اوقف سيل هزائمة بتعادله مع الاتفاق سلبيا. وكان البوليفي خوليو سيزار وصل يوم امس الاول الى الرياض ولكن مشاركته في لقاء اليوم تبدو بعيدة المنال.