الربيع والصيف فصلان من فصول السنة. ولاشك في أن لكل فصل صفاته المميزة. وله في الذاكرة الجماعية حكايا، وحتى أوهام تنطلق من تلك الصفات.
حين نبحث في ذاكرتنا الجماعية عما تركه الربيع فيهن.. ماذا نجد؟ لانجد شيئا كثيرا. إنها مجرد لحظات نرى فيها الأزهار البرية وابتسام الصحراء نصف ابتسامة.
ولكن حين نأتي الى مفردة الصيف ونبحث عما خلفته في ذاكرتنا الجماعية نرى قاموسا بكامله من الصور المرعبة والذكريات الكئيبة.
وجاء (الانحباس الحراري) الذي سببته مصانع الدول الكبرى ودمرت به البيئة.. ليزيد من قسوة الصيف عندنا وعند غيرنا.
ان البيئة تصرخ ولا أحد يسمع صراخها من قادة العولمة. والذين يسمعونه لايقدرون على شيء.
أليس كذلك؟