يدرك الهلاليون أن المرحلة القادمة لهم لن تقل أهمية عن المراحل السابقة التي اعترضت الفريق الهلالي ووضعته في دوامة لا يحسد عليها فالخطوات التي اتخذتها الإدارة الهلالية المكلفة برئاسة فواز المسعد مؤخراً بإقالة الإداري فهد المصيبيح وتنصيب مدير الفريق منصور الأحمد بدلاً عنه فإنها قد جعلت الأطراف الهلالية ما بين مؤيد ومعارض لذلك، وحينما حقق الفريق الهلالي فوزه الأول على فريق الرياض الموسم الماضي بعد سلسلة من الإخفاقات ظهر من يقول بأن المصيبيح كان المتسبب الرئيسي فيما وصل إليه حال الفريق من سقوط ذريع وكان هناك أيضاً رأي آخر يقول بأن المصيبيح كان أكثر حزماً وشدة وهو ما لم يقنع به الكثيرون وتسبب في إقالته. وعموماً فالمصيبيح عرفناه في السلك الإداري منذ تسلم الأمير بندر بن محمد رئاسة النادي حتى بعد تنحيه وتولى أمرها الأمير سعود بن تركي وهاهو الآن يقال رسمياً وفي ظل هذا التوجه فإنه بلاشك سيزيد ذلك من طموحات الهلاليين بالبحث عن رئيس وربما هذا سيعلن عن قراراته وبالإمكان أن يكون المصيبيح واحداً من المنتمين للنادي إما كإداري أو مشرف أو في أي منصب كان.