أرجع خبير إعلامي أمريكي استقالة الباحث الفرنسي لوران مورافيتش من مؤسسة (راند كوربوريشن) للأبحاث الإستراتيجية بأنه أقل شيء يمكن فعله من رجل ربما يكون قد أفقد المؤسسة بعض مصداقيتها . وقال الدكتور ويليام وينتي أستاذ الإعلام بجامعة سان فرانسيسكو ان وصف مورافيتش للمملكة بأنها (عدوة) يجانب الصواب بشكل كبير ، وأن التقرير الذي عرضه على وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يجافي الحقيقة بكثير ، وأشاد بالدور السلمي الذي تقوم به المملكة وآخرها مبادرتها للسلام في الشرق الأوسط ، رافضا المزاعم الإعلامية الرابطة بين المملكة والإرهاب على خلفية أحداث سبتمبر . وكان المتحدث باسم مؤسسة (راند كوربوريشن) للأبحاث الإستراتيجية ديفيد أغنير قد أكد في وقت سابق أمس الأول أن (لوران مورافيتش استقال ولم يعد يعمل معها.. وإن كان قد حاول عدم الربط بين رحيل مورافيتش والمداخلة التي قدمها يوم 10 يوليو أمام مجلس سياسة الدفاع( !! ) وقال إن مؤسسة راند - وهي مركز الأبحاث المرتبط بوزارة الدفاع الأمريكية- لم تتعرض لضغوط من أجل فصل مورافيتش, مشيرا إلى أن المؤسسة لا تتلقى سوى جزء لا يتعدى 1% من ميزانيتها من دول عربية.
يذكر أن مورافيتش قد اعتبر المملكة أمام الهيئة الاستشارية في وزارة الدفاع الأمريكية بأنها (العدو الأكثر خطورة) في الشرق الأوسط .. مما احدث ردود فعل غاضبة.
وعلمت ( اليوم ) ـ حسب صحيفة واشنطن بوست ـ أن مورافيتش سينضم إلى مركز أبحاث آخر في واشنطن.