توقع المتعاملون في سوق المدارس الأهلية أن يصل حجم السوق الى 5ر1 مليار ريال سنويا على مستوى المملكة التي بدأت في الآونة الاخيرة تجتذب عددا كبيرا من اولياء الامور لما تقدمه من مميزات للطلبة كالمناهج الاضافية التي تساعد الطالب على تحصيل علوم جديدة.
وقال عبدالله الخلف رئيس اللجنة الوطنية للمدارس الاهلية ان الاقبال على المدارس الاهلية في تزايد من قبل اولياء الامور الذين يرغبون في ضم ابنائهم الى تلك المدارس خلال السنوات العشر الاخيرة.
واضاف الخلف ان هذا يعود الى تزايد النمو السكاني في المملكة.
واشار الى ان التوسع في فتح مدارس اهلية لم يؤثر سلبيا على المدارس الاهلية من الناحيتين المادية ومستوى التعليم نتيجة لتزايد الاقبال على المدارس الاهلية والتي اصبحت تعاني في بعض الاحيان من الزحام.
وتوقع الخلف ان يصل حجم الاموال المستثمرة في المدارس الاهلية الى نحو مليار ريال على اقل تقدير لما يمثله السوق من نشاط كبير ربما يستوعب اكبر من هذا المبلغ.
وأشار الى ان متوسط رسوم الطالب في المدارس الاهلية تقدر بنحو 5 الاف ريال لنحو 300 الف طالب.
وأبدى الخلف تأييده قرار دعم صندوق تنمية الموارد البشرية في تحمل جزء معين من رواتب المدرسين السعوديين في المدارس الاهلية من اجل سعودة قطاع التعليم الاهلي في المملكة الذي يعتبر من اهم المجالات الاستثمارية.
ويرى عبدالله محمد النفيز عضو اللجنة الوطنية للمدارس الاهلية ان الاقبال على المدارس الاهلية جيد جدا ولعل من ابرز المراحل التي يكون عليها اقبال في القطاع الاهلي هو رياض الاطفال ثم المرحلتان الثانوية والمتوسطة.
ويشير عثمان عبدالله بن حسن صاحب مدارس الاشراق الاهلية ان حجم الاستثمار في سوق المدارس الاهلية بالشرقية يصل الى نحو 200 مليون ريال في هذا القطاع.
واضاف ان الاقبال الجيد على المدارس الاهلية يتطلب اعادة النظر في الشروط الموضوعة لفتح تلك المدارس لما له من اهمية في تحصيل الطلاب للمادة العلمية فهناك بعض المدارس الاهلية غير صالحة للتحصيل العلمي لعدم اهلية مبانيها حيث يقوم بعض المستثمرين في هذا المجال باستئجار مبان سكنية او متعددة الأدوار واستقبال الطلبة بها.
وطالب ابن حسن بعدم الموافقة على فتح مدارس اهلية في مبان مستأجرة تكون غير مهيأة لاستقبال الطلبة.