كورنيش الدمام, كورنيش الخبر, كورنيش القطيف, كورنيش صفوى, كورنيش الجبيل وكورنيش الخفجي.. أماكن ترفيهية رائعة صرفت من أجلها ملايين الريالات ولكن ما زالت تنقصها اللمسات الجمالية مثل المجسمات واللوحات الفنية أو حتى إعادة تنسيق مسطحاتها وبقعها المزروعة بدمجها مع البيئة الصخرية أو الرملية لتتناغم أكثر مع الواقع, وكذلك يحتاج تحديد وتنويع أماكن اللعب بها,فإنك ترى الكثير من المرتادين يلعبون ويشوون ويتبارون ويجرون فوق المساحات الخضراء المخصصة أصلا للجلوس, وتبقى عائلات مع أطفالها مفترشين الرصيف والمواقف بين السيارات أو حتى وقوفا يتحسرون على مكان للجلوس, كما أن راكبي الدراجات يقومون بحركاتهم البهلوانية على الحشائش بينما يجري الأطفال على الصبيات الأسمنتية! هناك شيء ما خطأ! ونرجو أن يلتفت الاخوة المسئولون إلى تطوير هذه المواقع بما يجعلها تتماشى مع الحاجة والاستخدام الحالي وليتواكب مع منظورنا للشرقية بوابة المملكة السياحية.
مؤجرو ألعاب الخطر في الكورنيش مثل سيارات السباق (الدبابات) والخيول السريعة وغيرها يقتنصون زبائنهم من الأطفال الصغار والشباب ويوفرونها لهم بدون تقديم أي أدوات حماية, فنراهم يتهافتون ليركبوا فرحين ويبدأوا السباق والقيام بجميع الحركات البهلوانية والخطرة فيما بينهم والتي قد لا يجرأ حتى الكبار على القيام بها دون لبس الخوذة أو ربط حزام الأمان ووضع سنادات واقية على المفاصل واليدين, فهل من الحكمة أن نلزم الكبار بربط الحزام والالتزام بالسرعة ونترك صغارنا عرضة للتهور والإصابات التي لا تحمد عقباها؟ ونأمل من الاخوة المسئولين الالتفات إلى إلزام أصحاب هذه الألعاب بتوفير خوذة للرأس وسنادات واقية وإبقاء مستوى سرعتها ضمن الحدود الآمنة لراكبيها.
الاسم/ سوق العزيزية الشعبي - الموقع كورنيش العزيزية.. هذا السوق بدأ أصلا على شكل بسطات متفرقة لا يكاد الزائر يراها, ثم تجمعت وتكاثرت مع السنين حتى أصبحت تشكل سوقا شعبيا ينافس المجمعات والمراكز التجارية الأخرى ويسحب مرتاديها الذين يأتون الى هذا السوق ليس للتفرج على نوعية البضائع وقيمتها فقط ولكن لمشاهدة هذا النسيج العشوائي والمتنوع من البضائع والناس, ولا يكاد يمر أحد مرتادي الكورنيش دون أن يتوقف برهة في هذا السوق لمشاهدة آخر المستجدات الشعبية من البضائع والمأكولات الخفيفة, ونتساءل: لماذا لا تتخذ البلدية المبادرة لتنظيم هذا التجمع السياحي وتصلح مداخله ومخارجه ولو بفرض رسوم رمزية على أصحاب البسطات مقابل توفير الإنارة والمواقف وحتى يخرج للزوار وللمرتادين وهو بأحسن مظهر بدلا من الفوضوية والعشوائية الحالية, وحتى أن البعض يدخله أول مرة ثم يسأل كثيرا كيف يخرج من متاهته! هل ممكن؟
نود أن نقترح على اللجنة السياحية أن تساهم في تنظيم مهرجانات الكورنيش من ألعاب ترفيهية متنوعة وعروض موسيقية شعبية أو فرق تراثية أو سيرك حيوانات أو مسابقات أفراد أو عائلية وأن تنشئ لذلك مخيمات خاصة مؤقتة في كل كورنيش وأن يكون الدخول أو المشاركة برسوم رمزية تحسب إيراداتها إلى الجمعيات الخيرية لمساعدة الأيتام والمعاقين والأسر الفقيرة وأية مشاريع خيرية في المنطقة, أن مثل هذه النشاطات دارجة كثيرا في البلدان السياحية والتي تشجع السياحة فلماذا لا نحاول الاستفادة من تجاربها مع المحافظة على خصوصية مجتمعنا المحافظ وبعد الدعم الواسع الذي قدمته الحكومة الرشيدة لتشجيع ودعم النشاطات السياحية في البلد وتنشيط السياحة.