تخيل عزيزي القارئ أن هذا الاسم ليس لأحد المحلات التجارية في نيويورك أو عاصمة الضباب .. بل انه ليس محلا تجاريا في احدى المدن العربية بل هو أحد الأحياء السكنية في الدمام ...عندما سمعت تصريح مدير العلاقات العامة بأمانة مدينة الدمام يوم الأربعاء الماضي في جريدة اليوم إن الخدمات تكتمل في الحي المعروف " بالشورلين" في مدينة الدمام أصابتني الحسرة وأنا أرى اقتحام الأجنبي واللغة الأجنبية لمدننا وحياتنا، فبعد "الهاف مون" و "الصن ستش و "البالم بيتش" و غيرها من أسماء نجد إن الأمانة وهي تدشن مشروعها الضخم لتسمية الشوارع وعلى لسان مسؤول في علاقتها العامة يؤكد في ذهن الناس الاسم الأجنبي، مع انه يفترض من الأمانة أن تحمي ذاكرة المدينة من أذهان الناس وان تفعلها سواء باختيار الأسماء أو بصناعة المكان الذي يبقى في الذاكرة .. ولكن هل نطلب من الأمانة ذلك وهي لم تسع ابداً لتؤكد هوية مدن المنطقة ولو حتى من خلال تسمية أماكنها ...