==1==
كتبنا وماكتبنا.. ويخسارة ماكتبنا==0==
==0==كتبنا مية مكتوب.. ولهلا ماجاوبنا
==2==
نعم ياخسارة ماكتبنا.. حقيقة ان ماكتبت لم يصل الى المائة ولكني كنت اعتقد ان الكتابة في الجرائد وهي الوسيلة الاعلامية اليومية التي توضع على جميع المكاتب في جميع الدوائر باختلاف اشكالها ولأنها الوسيلة التي يبقى ارسالها مابقيت اوراق الجريدة ان لم تستهلك في تنظيف الزجاج ولف الساندوتشات! كنت اعتقد ان الكتابة فيها تغني عن ألف مكتوب ولكن ليس كل ما اعتقده صحيحا.
فقد اتضح لي اثناء تفكيري في موضوع هذا الاسبوع ومن خلال حوار بيني وبين احد الاصدقاء الذي علق باغنية فيروز المذكورة اعلاه ان اغلب ما يكتب خسارة واليكم الدليل.
فيما يخص امانة مدينة الدمام كتبت حول مواقف المستشفى المركزي واستغلالها من قبل عمال غسل السيارات وما يترتب عليه من فوضى وانعدام للنظافة ومازال الوضع على ما هو عليه. كذلك ذكرت في موضوع آخر تسيب عمال النظافة وانشغالهم باعمال اخرى ليست من عملهم في شيء وترك عملهم الاساسي وهو نظافة المدنية التي باتت أعز الله ساكنيها (مكب نفايات) فقد مررت يوم السبت 29/6/1423هـ بعدد لايستهان به من تلال اكياس الزبالة المفتوح منها والمربوط والملقى اصلا بدون كيس ناهيك عن المتطاير منها على طول الارصفة وقد اختفى عامل النظافة تماما ومعه سيارات جمع القمامة والمتعلقون بها وهذا موضوع آخر كتبت فيه سابقا.
وطبعا ليس الامر نكاية بي (أنا العبد الضعيف لله) بل هو اهمال وتخاذل من قبل اناس وكلوا امانة الامانة فضيعوها وعن الدوائر الحكومية الاخرى كتبت مستنكرا افطار الموظفين في مكاتبهم ومازالت رائحة الشكشوكة والفول القلابة تعج في معظمها والمرأة في وسط الرجال وهو مقال آخر ناشدت فيه المسئولين ايجاد حل لمراجعة النساء الدوائر الحكومية ولامن مجيب (هذا اذا كان هناك مستمع أصلا) وغيره وغيره من السطور المرصوصة على صفحات الجرائد التي يفترض فيها انها منبر للرأي العام وممثل رسمي لرأي الفرد الذي يراد به رأي الجماعة وكله من اجل هذا الوطن واهله فمتى لايبقى الوضع على ماهو عليه؟؟
