رغم تأكيدات أجهزة الدفاع المدني الروسية بأن المعركة ضد حرائق الغابات تميل في صالح موسكو فقد ابتلعت العاصمة كرة جديدة من الدخان .
وقال مسئولو الرصد البيئي أن مستويات أول أكسيد الكربون ارتفعت في المدينة لكنها مازالت في الحدود المسموح بها. وواصل أكثر من 000ر5 رجل إطفاء وعامل طوارئ عمليات إخماد حوالي 100 حريق في الغابات والمستنقعات في أطراف المنطقة. واندلعت الحرائق أيضا في كثير من المناطق في الشمال، ومن بينها سانت بيترسبرج. وفي جمهورية ليتوانيا، أحد دول البلطيق، دعت الحكومة إلى اجتماع طارئ لاتخاذ إجراءات لاحتواء عشرات من حرائق المستنقعات المشتعلة هناك منذ ثلاثة أسابيع. وتم إرسال وحدات من الجيش الليتواني لمساعدة فرق الاطفاء ونصحت نشرات الاذاعة المواطنين بالبقاء في الاماكن المغلقة بسبب ارتفاع نسبة غازات الكربون في الهواء لاربعة أضعاف.