أعلن خبير جيولوجي بارز ان العلماء يستخدمون صورا ثلاثية الابعاد فائقة الدقة عن الزلازل لدارسة باطن الارض بهدف كشف اسرار الماضي السحيق.
وقال جو كارترايت استاذ الجيولوجيا بجامعة كارديف للصحفيين النتائج الاولية مذهلة جدا . وذكر كارترايت ان الصور بالغة الدقة لتركيب الارض عند عمق يصل الى 15 كيلومترا والتي وفرتها بالمجان شركات تعمل في التنقيب عن النفط كشفت بالفعل عن احداث وقعت منذ زمن بعيد. واضاف انها الة زمن لانها تمكننا من النظر لمدى بعيد جدا في الماضي.. يمكننا رؤية تضاريس قديمة بصورة تفصيلية مذهلة . وعندما سئل كارترايت عما ان كان هذا سيمكن من التنبؤ بالزلازل اجاب قائلا هذه التقنية تسمح لنا بتكوين فهم اكبر للفوالق الارضية. نقترب من مستوى الفهم الفعلي الذي يقربنا اكثر من عملية التنبؤ . وذكر ان الصور ثلاثية الابعاد وسعت بالفعل من المعرفة الجيولوجية باكتشاف شكل جديد من الفوالق الارضية في تكوينات الصخور الرسوبية.كما كشفت هذه الصور ان براكين كامنة مدفونة لم يعرف عنها شيء من قبل وتتكون من رمال بارتفاع يبلغ 300 متر في حين يصل اتساعها عند القاعدة الى كيلومتر.وقال كارترايت ان الصور تمكن العلماء من دراسة تغير التيارات البحرية على مر القرون وهي مسألة مهمة للغاية في دراسة ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الارض.