ما زال التمثيل بمعنى (السقوط المتكرر داخل الصندوق) مسلسلا مستمرا في الملاعب السعودية حتى لا تكاد تخلو مباراة من هذه الحركات التمثيلية والتي أصبحت مصدرا مقلقا للمدافعين وحراس المرمى وكم من ضربة ظالمة احتسبها الحكم بحسن نية و استفاد منها (اللاعب الممثل). ولم نجد تفسيرا لها سوى عجز اللاعب وضعف إمكانياته في الالتحاق وقد اتضح هذا الوضع وضعف إمكانياته في الالتحام وقد اتضح هذا الوضع جليا من خلال لقاء القمة بين الهلال والنصر عندما تسابق كل من علي يزيد وعبد الرحمن البيشي في التمثيل على حكم اللقاء في أكثر من مرة حتى تساءل البعض هل هذه الحركات تم التدريب عليها من قبل المدرب هايبكر أم أنهما أرادا إيهام الحكم لعل وعسى أن يحسموا نتيجة اللقاء.
كل هذه الأمور تحدث وحكامنا لم يشهروا البطاقات الصفراء لردع مثل هذه التصرفات.