DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جســـــور

جســـــور

جســـــور
أخبار متعلقة
 
وضع رسولنا العظيم صلى الله عليه وسلم لنا ما يضمن استمرارية الحياة بين الزوجين والمقياس الاساسي الذي يتم عليه اختيار كل من الزوجة والزوج فبالنسبة للزوج قال صلى الله عليه وسلم: "اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد كبير" ولم يقل غناه او فقره اما بالنسبة للمرأة فقد قال صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع لدينها ومالها ولحسبها وجمالها فاظفر بذات الدين تربت يداك" اذا فالدين هو الاساس في الاختيار وتتألق اهتمامات الرسول صلى الله عليه وسلم بالعلاقات الاسرية عند انشاء الاسرة وتكوينها وينفي عنها الغلو في الصداق مرتفعا بها عن مستوى الصفقة فيقول عليه الصلاة والسلام: "خير الصداق أيسره" وفي حديث آخر: "ان اكثر النساء بركة اقلهن صداقا او ايسرهن مؤنة" او كما قال صلى الله عليه وسلم. ولا تظن الواحدة انه متى قل مهرها معنى ذلك ان قيمتها عند زوجها تكون اقل وان حظوتها عند زوجها تكون اكثر كلما غلا مهرها بل على العكس من ذلك تصديقا لحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم السابق الذكر وهو صلى الله عليه وسلم الذي شرع لنا كل مافيه الخير واول ذلك الاسس الذي يتم عليه بناء الاسرة المسلمة. مريم من حلاها طرش الباشا وراها وفي هذه الاغنية نظرا للجمال الذي تتمتع به تلك الفتاة فقد سمع عنها الباشا وعن جمالها وفتنتها فبعث من يخطبها له وقد تكرر ذكر الباشا وما له من نفوذ في هذه الاغنيات، وربما يعطينا ذلك فكرة عن زمن هذه الاغنيات، وهو زمن النفوذ العثماني وسيطرته على الدول العربية بما فيها دول الخليج. ابنيه خوش ابنيه تسوى لها الف روبيه ياخذها واحد تاجر ويدق لها بقنة وضفاير وابوها اللي يجوزها وعليها بآبرك نية في هذه الاغنية ترقص الأم ابنتها الجميلة التي تستحق الف روبيه مهرا لها وتدعو ان يتزوجها احد التجار الميسورين الحال ليصوغ لها ما تستحق من المجوهرات كعقد تزين به وسلاسل من ذهب تزين به ضفائرها الطويلة. كما تدعو لوالدها بطول العمر حتى يزوجها ويحضر ليلة زفافها وان يبارك فيها. بدريه الزينة تصب لابوها البينة وان كان رجلها عيا تصب وتشلع عينه بدرية الزينة تصب لابوها البينه وان كان رجلها عيا اتكسر امواعينه كلمات الدلال التي تتغنى بها الام لابنتها كثيرة، وفي هذا دليل على حبها لابنتها، فمن ضمن هذه الكلمات الجميلة الزينة، الحبيبة، اللبيبة، المهرة الاصيلة وغيرها، وفي هذه الاغنية تدعو الام ابنتها بالزينة، فهي التي تحب اباها، وتصب له اللبن قبل زوجها، فاذا رفض زوجها ان تصب لابيها قبله فانها تصب لابيها رغما عن انفه، وتحتج عليه لتصرفه هذا بتكسير اواني البيت، فهي البارة بوالديها ولا تنسى ابويها ابدا وفضلهما عليها وهذا ما يفرضه الذوق والادب والتقاليد فالكبار اولا فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحث دائما على احترام الكبير وتقديمه على كل شيء حتى في السلام ففي الحديث: "ليسلم الصغير على الكبير.. الحديث" وكذلك في حديث الثلاثة الذين انغلق عليهم الغار وكادوا يهلكون بداخله، فتوسلوا بصالح اعمالهم، فانفرجت لهم الصخرة فخرجوا، وكان من ضمن هؤلاء الثلاثة رجل كان له ابوان شيخان كبيران وكان لا يغبق قبلهما اهلا ولا مالا فنأى به طلب الشجر يوما فلم يذهب الى والديه الا وقد ناما فكره ان يوقظهما فلبث والقدح على يديه ينتظر استيقاظهما حتى برق الفجر، فاستيقظا فشربا بالرغم من وجود اولاده الصغار تحته يتضورون جوعا الا انه اثر والديه على ابنائه وزوجته وايضا كان صلى الله عليه وسلم في مجلس فيه كبار القوم وصغاره، فجاء أحدهم بلبن فشرب عليه الصلاة والسلام، وكان عن يمينه شاب صغير السن وعن شماله كبار القوم فاستأذن صلى الله عليه وسلم الشاب الصغير في ان يعطي كبار القوم ومشايخهم، ولكن الشاب رفض ذلك، وقال: لااؤثر بنصيبي منك احدا يارسول الله فهذه الحادثة تشتمل على الكثير من المعاني العظيمة، التي من ضمنها ان الرسول صلى الله عليه وسلم حاول ان يقدم كبار القوم ومشايخهم، ولكن بعد استئذان الشاب الصغير الذي كان على يمناه، وهذا من باب الادب، وتعليمه لأمته صلى الله عليه وسلم عدم احتقار الصغير ومشروعية استئذانه اذا كان الحق خاصا به، ولكن الشاب رفض فنزل صلى الله عليه وسلم عند طلبه ولم يؤثر أحدا عليه. طقوها ما اعرفوها يحسبون النذل ابوها والنذل طقاق بنته مادورا ان الشيخ ابوها طقوها ما اعرفوها يحسبون النذل ابوها والنذل بياع بقلة ونطاح القوم ابوها طقوها ماعرفوها يحسبون العبد ابوها والعبد عبد ربه وخيار القوم ابوها في هذه الاغنية ضربوا البنت الصغيرة استهانة بمكانة أبيها، وإنه قد يكون من ضعفاء القوم وانه قد يكون بائع بقل او انه من الاتباع وما دروا ان أباها شيخ القوم وكبيرهم كما ان أباها من صفاته انه نطاح القوم واقواهم وهو من خيرة القوم.