الى كل من يقرأ او لا يقرأ، يسمع، لا يسمع، بصير، اعمى، ذكي، غبي ايا كان هو، هي،،،
الادب/ عنوان الامة والدين معاملة، فكيف اذا كنا نتعامل مع آبائنا وامهاتنا؟
انا اقول لكم وشلون بعض شباب وبنات هالايام يتعاملون مع آبائهم:
بكل قلة ادب الى درجة تصل في الابن يقول لابوه والله لأربيه!!
بعد مارباه ابوه صار يبي يربيه!!
للاسف الشديد عندما نتناقش مع هذه الحالات يكون الرد جدا تافها، ابوي مادرى عني وانا صغير وكان يطقني بدون سبب وكان يوعدني ويخلف وحتى يوم كبرت ما يفكر يسأل عني او يساعدني ماديا "والمشكلة انه عنده" بس يعرف يطلع الفلوس لمين.
انا ما اقول ان الآباء والامهات كلهم تربيتهم مثالية ولا يوجد بهم اخطاء 100% ولكن هذا لا يعطي حقا للابن او البنت بالتطاول الى درجة "السفااااااااالة".
والله مافي لا اب ولا ام لم يرتكب خطا قط، وانا ام وارتكبت من الاخطاء ما يكفي مع اطفالي خاصة إني عصبية جدا، ولكن هذا لا يعني ان ابني او بنتي تربيني "عشان ادفنه او ادفنها حية".
وبلاش كل شي نرميه على الصحة النفسية وخلاف ذلك الا اذا كان الاب او الام لا قدر الله يعانيان مرضا نفسيا هذا موضوع آخر.
الكلمة الطيبة مفتاح وتلين قلب اي ام او اب عصبيين ما يتفاهمون بسيطة قل ان شاء الله واسكت واطلع بره البيت عشان لا تحتد معهم وانتهى الموضوع نتلقى في بعض الاحيان كلام جارح في العمل من المدير وخلافه نقول ان شاء الله ونسكت عشان نهدي الوضع طيب ابوي ولا امي والله اولى ولا لان مو في ايديهم المرتب والفصل لكن في ايديهم رضا الله عز وجل اللي ما يجي الرزق والتوفيق الا منه.
انا ما اتكلم عن حالة من نسج الخيال، انا اتكلم عن ابن احتد على ابوه امامي للاسف الشديد.
اللي كذه مع ابوه اجل وشلون مع امه، اخته بنت الناس "زوجته" "لكن اذا لم تستح فاصنع ما شئت" "كما تدين تدان".
وسبحان الله دايما نلقي النموذج اللي مادري وشلون اوصفه تعيس في حياته ودائما مكتئب والحالة النفسية اللي هو فيها تربية امه وابوه مالها اي علاقة لكن علاقته برب العالمين اللي يفكرها بس اصلي واصوم واغطي اهلي واغير عليهم خلاص يحسب نفسه القمة!!! مادرى ان اذى لسانه وش ممكن يسوي فيه الناس تبتعد عنه يغضب امه وابوه ويصير كتيب وتعيس ودائما مقفلة في وهجهه السبب هاللسان اللي ودك انه ينقطع.
قال الرسول عليه الصلاة والسلام "لا يكب الناس على وجوههم الا حصائد السنتهم" وهذه هي الرسالة خلينا نتأمل هالحديث الشريف بس شوي.
والسلام ختام
