تلاشت كل المشاعر ولم يعد هناك ادراك لحقيقة ما تمر به.. لم يعد هناك كره بل حب لرب العباد، تلاشى الحقد وخلت الدروب من الخوف الا الخوف من الخالق، ليس هناك ما يعني وجود الأمان في دنيا البشر.. فمعاني الحرية واضحة جدا، لكن قيود الجهل تحيط بها من كل جانب.. الاستقلال كلمة واضحة.. لكن التحكم والسيطرة فعل قاهر.. مرحلة الطفولة مرت والنضج مجرد مظهر لا يعني الا المزيد من الحماية.. كل مقومات الراحة واسعة ولكن التعب اوسع بمقاسات كثيرة الاحترام واجب ولكن الاهانة واردة. هل هي مرحلة الغموض والتناقض ام مرحلة عدم الاحساس وفقدان الشعور.. هل هو وقوف على مفترق الطرق ثم مطالبة بالاختيار ام مواصلة الحيرة.. حيرة تحديد الشخصية.
هدى سعد
@ من المحرر:
بداية جيدة ويمكن بالقراءة الدائمة ومواصلة الكتابة، ان تقدمي الأفضل وها نحن ننشر تلك البادرة من أجل تشجيعك على الاستمرار.