أين أنت الآن يا ترى؟
هل مازلت تذكرني؟
ام انك نسيتني؟
ربما لم يعجبك كلامي..
ربما لم تعجبك افكاري..
كلها تساؤلات..
وتبقى التساؤلات..
ليس لها في الواقع اجابات..
ولا ادري متى تنحل عني غمة حيرتي..
كلمتني عن كل شيء..
وعن لا شيء..
وجدت فيك ما انتظرته سنين وسنين..
ظهرت فجأة في حياتي.
غيرت بعض المعالم من أفكاري..
واختفيت منها كقطرات ندى صباح هادي.
قارنت بين افكارك وافكاري.
اعجبت.. وآه من اعجابي..
أشد ما أخاف طوال حياتي..
طال انتظاري..
حاولت ان اهرب لأحدد قراري.
لم أجد قرارا سوى انتظار ما يخبئه لي الآتي.
فقدري ان انتظر..
واتساءل.. اتألم..
وحتى ان تألمت.
فمن يا ترى يحس بآلامي؟
ومن له ان يجيب عن تساؤلاتي؟
وتبقى التساؤلات.. تساؤلات.
ليس لها في الواقع اجابات.
@ بشرى زرب
@ المحرر
بادرة جيدة يغلفها الصدق والتلقائية في التعبير عن الذات الحائرة القلقة.. تبقى محاولات التأكيد على الموهبة عبر القراءة الدائمة.