اثبت فرسان المملكة العربية السعودية خلال مشاركتهم في خضم محافل الفروسية الدولية المتعددة طوال عقد من الزمن جدارتهم وقوة مستوياتهم ومنافساتهم على تحقيق الذهب، وهذا بفضل الله ثم بفضل رعاية واهتمام حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ـ رعاه الله ـ وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني رئيس مجلس نادي الفروسية وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ومتابعة سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الاولمبية العربية السعودية، الى جانب تفاني واخلاص وموهبة فرسان المملكة وحرصهم على الظهور بالمستوى الذي يرفع اسم المملكة العربية السعودية عاليا في المحافل الدولية، وهذا بالطبع ليس بمستغرب على فرساننا فهم ابناء هذه الارض الطاهرة التي نفتخر بتاريخها وحضارتها والتي تمثل الفروسية جزءا منها.
الفروسية رياضة بالغة الخصوصية في شؤونها الادارية والفنية كاختيار الجياد والمدربين والسياس وتوفير ميادين التدريب والاجراءات الصحية التي تكتنف نقل الجياد الى بلاد اخرى للتدريب او المنافسة وما يتطلبه كل ذلك من نفقات باهظة، ورغم كل تلك الصعوبات فقد حقق ابطالنا انجازات مرموقة على مختلف الاصعدة. والاتحاد السعودي للفروسية يعد من ابرز الاتحادات الرياضية السعودية في تحقيق الانجازات الدولية رغم عمره القصير قياسا بتلك الانجازات، لهذا يزمع الاتحاد بتشكيله الجديد ان يواصل مشوار الانجازات في رياضة الآباء والاجداد وان تستثمر الخبرات الناجحة التي تراكمت لدينا عبر السنوات الماضية، والتوجه نحو صغار السن لتوسيع قاعدة الممارسين منهم في مراكز التدريب ومدارس الفروسية.
كل الدعوات ان يحالف فرساننا في مشاركتهم في بطولة كأس العالم النجاح والتوفيق وان يحققوا نصرا جديدا للفروسية السعودية.