DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

لا بد من تثقيف الناس بامكانية الشفاء من السرطان

لا بد من تثقيف الناس بامكانية الشفاء من السرطان

لا بد من تثقيف الناس بامكانية الشفاء من السرطان
أخبار متعلقة
 
أكدت دراسة طبية نفسية بمصر ضرورة تثقيف مريض السرطان والمحيطين به وتوعيتهم نفسيا بأن السرطان لم يعد ذلك المرض الخطير الذي لا شفاء منه بعد أن حقق التطور العلمي الهائل نتائج مبهرة في معدلات الشفاء للعديد من أنواع هذا المرض0 وقال رئيس قسم الطب النفسى بكلية طب جامعة القاهرة الدكتور يسري عبد المحسن في دراسته انه لا بد من التوعية بأهمية التعامل مع مرض السرطان على أنه مرض شأنه شأن بقية الأمراض حيث يمكن الشفاء منه ويمكن أيضا الوقاية منه0والوقاية كما يراها الدكتور عبد المحسن تستلزم فى المقام الأول الاكتشاف المبكر للحالات والسعي الدائم لاجراء الفحوصات والأبحاث الدورية من أجل التعرف على بداية هذا المرض في مراحله المبكرة جدا وذلك بهدف الشفاء0 ولاحظ أن الجانب النفسي يتعلق بعدم الخوف من كلمة سرطان لأن الخوف معناه الجهل بطبيعة المرض وبحالات التقدم العلمي فيه ومعناه أيضا الهروب من مواجهته واجراء الأبحاث اللازمة للتعرف المبكر عليه ومعناه في نفس الوقت الاستسلام واليأس والاحباط والاكتئاب الذي قد يساعد على انتشار المرض وتوغله فى جسم الانسان0 وأوضح أن الخوف أيضا قد يؤدي الى المضاعفات النفسية المترتبة على حدوث المرض وقد يؤدي الاستسلام التام للمصير المجهول وعدم الأخذ بالأسباب وعدم السعى وراء العلاج اللازم سواء أكان علاجا جراحيا أو كيمائيا أو علاجا بالاشعاع0 وقال ان الجانب الآخر هو التخلص من عقدة الوصمة التي يحملها المريض فالكثير من الناس يخشون حتى مجرد ذكر اسم المرض أو سماعه أو النطق به ويعتبرون أن هذه الكلمة تحمل الفأل السيىء وقد تتسبب فى حدوث المرض بالفعل0 وأضاف ان هناك بعض الناس يتصورون أن هذه الكلمة معيبة ومشينة وأن المريض بهذا المرض يجب أن يخفي عن الناس حقيقة أمره بما يتصور أنه يحمل العار والوصمة والتشاؤم وكل المعاني السيئة0وقال أنه هنا يأتي دور الثقافة العامة في تعديل المفهوم لدى الناس من أجل التحرر من عقدة الوصمة بهذا المرض مؤكدا أن الدور المعنوي له كبير الأثر في خط سير المرض وأن شجاعة المريض في مواجهة أمره الواقع وتفاؤله وتطلعه للشفاء وأيضا ارتفاع روحه المعنوية تساعد على رفع كفاءة الجهاز المناعي في الجسم وبالتالي سرعة الشفاء أو على الأقل التقليل من سرعة انتشاره والمضاعفات التى يمكن أن تحدث للمريض.