اطلعت خلال الايام الماضية على رد الاخ العميد فهد الحميدي مدير جوازات المنطقة الشرقية على ما ابديناه من وجهة نظر تجاه ما يحدث في جسر الملك فهد من ازدحام مروري لايطاق في وقت يعتبر الاكثر سخونة على الاطلاق. ولم اتفاجأ او اصب بالدهشة نتيجة هذا التجاوب والذي يؤكد رغبة هذا الجهاز في ان تكون خدماته في مستوى التطلعات الوطنية لان هذا ما عهدناه من جهاز الجوازات والذي بدأ ايقاع العمل فيه يحاكي كثيرا من الادارات المتقدمة في سرعة انجاز المعاملات وتيسير الاجراءات. ومع ذلك فأنا اعتقد بل واجزم بان هناك امكانية لايجاد حلول فاعلة لمشكلة او ظاهرة هذا التكدس للمركبات على الجسر، والا فما هو التفسير لتلك الانسيابية التي نشاهدها في جوازات البحرين. اما فيما يخص رسوم الجوازات، فأنا ارى أنني لم احد عن جادة الصواب.. مع شكرنا وتقديرنا لكل المخلصين في هذا الوطن العزيز الذي نتمنى ان يكون دائما وابدا في طليعة دول العالم.
ضغط مروري:
مع قرب العد التنازلي لبدء الدراسة، وعودة ابنائنا الطلبة لفصولهم الدراسية، ينتظر الكثيرون مبادرة من ادارة مرور المنطقة الشرقية ودوريات الامن بان يكون لهم حضورهم الميداني في المواقع والميادين والشوارع التي تشهد حركة مرورية عالية قد تصيب البعض منا بارتفاع الضغط. فشوارع الدمام كما هي عليها منذ سنين، فيما المركبات تتزايد بشكل مفرط. اننا بحاجة الى آلية تخفف هذا الضغط المروري. وفي الواقع ليس من حل سوى وجود رجال المرور والدوريات عند بعض الاشارات، او تفعيل برنامج الاشارات المرورية المتزامنة، وهو وسيلة بديلة لحلول قد تكون غير ميسرة في الوقت الراهن.
غرب الدمام:
مع بدء تولي العميد عبدالعزيز البعادي زمام ادارة شرطة المنطقة الشرقية فان اهالي احياء غرب الدمام التي يقطنها مايزيد على ثمانين الفا، قد تزيد ولا تنقص، ينتظرون بفارغ الصبر ان يسمعوا عن قريب خبرا يؤكد انشاء ادارة الشرطة غرب الدمام الى جانب ادارتي الشرطة الجنوبية والشمالية.
فما نؤمن به ان هذا التعداد السكاني المتزايد في هذه الاحياء الغربية اصبح لاغنى له عن وجود هذه الادارة التي ستخفف العبء عن الادارتين الشمالية والجنوبية.
سلاح الحدود
في جولة بحرية خلال الايام الماضية في شاطئ العزيزية بالخبر فوجئنا انا وزملائي اثناء نزهة صيد بجوار تحلية مياه الخبر بقارب لسلاح الحدود يسأل عن طفل فقد بعد ان دفعته التيارات المائية بعيدا عن والديه. ومثار الدهشة هو كيف سمح والدا الطفل لابنهما بان يمارس العوم بعيدا عن مراقبتهما الى ان اختفى عن انظارهما.. والسؤال هنا لماذا لا نرى ـ حتى الآن ـ شيئا من الاجراءات الوقائية في شاطئ نصف القمر والغروب من حيث وضع عوامات تحذيرية بارزة تحدد المواقع والاماكن المخصصة للسباحة كما هو معمول به في كثير من شواطئ العالم.
