DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

صباح الخير

صباح الخير

صباح الخير
أخبار متعلقة
 
أين كنت قبل ثلاث سنوات.. الساعة التاسعة و45 دقيقة من ليل الثامن من رجب؟!.. اعترف!.. بهذا المنطق الساخر أفحم أحد الزملاء رئيسا لأحد أنديتنا الرياضية اتصل في مداخلة هاتفية على الهواء مباشرة في برنامج رياضي لاحدى القنوات التلفزيونية!.. تصور رئيس ناد.. يتصل في ظرف اعلامي كهذا في مداخلة تؤكد أية مشكلة تعانيها أنديتنا الرياضية مع ادارتها.. حيث لا منطق ولا رأي ولا معنى ولا حكمة.. فقط ليقاطع ويحاول كالعادة أن يذر شيئا من الرماد في العيون!.. مما يؤكد من جديد بأن مقياس علاقتهم مع الآخرين هومقياس الألوان والانتماء الرياضي.. وأن من ليس معهم فهو ضدهم!. الزميل الذي أجاب على المداخلة بسهولة، ورد عليها من خلالها ملتقطا من كلماتها ما رد به عليها.. كشف لمن لا يتابعون أمور أنديتنا عن قرب، ولا يدرون كيف تدار.. أن هذا هو المنطق الذي لا منطق يحكم تلك الأندية ومنسوبيها وشئونها الخاصة بها والعامة، ويحكم علاقتها مع الآخرين سواء كانوا ممن ينتسبون إلى أندية أخرى أو جهات اعلامية أو حكام أو مسئولين أو معلقين أو صحفيين أو حتى من سائر المشجعين الرياضيين أو غيرهم!. مجتمعنا الرياضي يعاني مشكلة مستفحلة على مستوى البعد الاداري لأنديته الرياضية.. والخطورة في هذه الحالة المزمنة أنها تنطوي على جانب من الإرهاب لأصحاب الرأي الآخر وإن كانوا من داخل النادي نفسه.. فضلا عن الآخرين الذين قد يكونون من الطرف المنافس أو غيره من الأطراف الأخرى!.. والقصص في أنديتنا بشأن ضحايا تلك السياسات الرعناء أكثر من عدد المباريات التي تخوضها فرق تلك الأندية وبذلك نحن محظوظون في كل موسم رياضي بمتابعة أكثر من شكل من أشكال التصفيات!.. حتى أن بعض مسئولي الأندية المذكورين في انشغال مستمر بأحداث التصفيات الأخرى أكثر من انشغالهم بالتصفيات التقليدية لفرق أنديتهم!.. وبوضوح تستطيع عند أي حالة طارئة أن تكشف أعضاء الجوقة التي تعمل معهم ولهم كل ي مجال اهتمامه.. وفي مقدمتهم أولئك المستكتبين الذين سرعان ما يتصدون للطرف المستهدف بنفس اللغة ونفس المستوى من الطرح ونفس المنطق حتى لا تكاد تخطئهم.. ومنهم من يؤدي دورا موازيا سواء بالنشر في جريدة ما أو على الهواء من خلال المداخلات المرتبة التي يغلب عليها نفس الطابع الذي أشار إليه الزميل المذكور (بعيدا عن صلب الموضوع).. أين كنت الساعة التاسعة من مساء يوم الثاني من شوال قبل خمس سنوات؟.. أجب ان كنت رجلا!!.. تقدم أو تخلف المجتمع الرياضي يأتي من داخله!.. وكل إناء عافية ينضح!.ز وقمة البناء أو الخراب هو ما يأتي من مراكز الإدارة والتوجيه (أي القدوة.. سواء كانت صالحة أو طالحة!).. وكما حاولوا التخريب على الساحة الاعلامية أو ساحة الحكام أو غيرهما.. (طالما غيرهم هم الذين في الواجهة بأعمالهم ونجاحاتهم).. هم مستمرون في نهجهم على كل مستوى.. ولن ينفع بوجود أسباب الخراب المستمرة أي عمليات اصلاح وإن تعددت الأطراف الحريصة والمشاركة في جهود الاصلاح.. لأن طاقة الهدم أسهل وأسرع وأوضح أثرا من طاقة البناء.. والمتخصصون في الهدم (إن وجدوا الفرصة) هم أقوى وأصبر من يستمر في العمل حتى ولو بلا مقابل!.